جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

صناع المحتوى

ما وراء النضارة.. محتوى «الشوربجي» لتبسيط العلوم: «بصحح اللي أنت فاكره صح»

محمد الشوربجي.. طالب بكلية الطب
كتب: محمد خاطر 


«الأمر أكثر من مجرد قناة يوتيوب تقدم محتوى معلوماتي مثل المئات غيرها، ولكننا ننظر إليه على أنه فكرة ووسيلة للبحث حول كل معلومة نقدمها واستكشاف أصلها والتدقيق حول مدى صحتها»، كانت تلك إجابة «الشوربجي» حين بدأ الحديث مع «الفيتشر»، عن المحتوى الذي يقدمه عبر حساباته المختلفة تحت اسم «ما وراء النضارة»، والذي نجح من خلاله أن يحقق المعادلة الصعبة، أو بالمعنى الأدق المستحيلة في بعض الأحيان، والمتمثلة في تقديم محتوى جيد وفي نفس الوقت يحقق نسب مشاهدات مرتفعة.


«ما وراء النضارة» من تقديم محمد مجدي الشوربجي، الطالب بكلية الطب جامعة عين شمس، وفي بدايته كان من صناعة مُقدمه فقط، قبل أن ينضم إليه أكثر من عضو ويصبح هناك فريق كامل وراء صناعته، ساهم بشكل كبير في تقديم محتوى احترافي وجيد على مستوى المضمون والشكل.


اقرأ أيضًا: صاحب الرداء الأصفر.. «محمود» حريف شوارع يبهر مواقع التواصل: «هبقى صلاح الجديد»

 

محتوى «ما وراء النضارة»


طالب الفرقة الخامسة بكلية الطب، الذي يرفض تعريف نفسه على أنه طبيب أو عالم أو باحث، لكونه يرى أنه لا يستحق هذه الألقاب حتى الآن، يفضل أن يطلق عليه في الوقت الحالي «موصل أو مبسط علوم» أو كما قال في حديثه: «أنا مجرد شخص بيحب يتعلم حاجات جديدة ويعلمها لغيره»، ومن تلك الرغبة بدأ في محاولات توصيل محتواه إلى كل من يهتم به بأكثر من شكل وطريقة، فتارة يقدم حلقات طويلة يشرح فيها أبعاد موضوع ما، وتارة أخرى يقدم حلقات قصيرة حول معلومة محددة حتى لا يشعر من يشاهده بالملل، ولا يقتصر محتواه على ذلك فقط بل يقدم أيضًا حلقات صوتيه ناقش فيها تاريخ بعض الكائنات الأسطورية وكيف أمن الناس بوجودها والتفسير العلمي وراء ظهورها: «بحاول أقدم إفادة بصور مختلفة تتناسب مع أذواق كل الناس».

محمد الشوربجي.. طالب بكلية الطب
«الشوربجي» يحاول من خلال «ما وراء النضارة» أن يقدم محتوى بسيط وفي نفس الوقت مفيد ويرفض فكره وصفه بالعميق، الهدف منه يختزله في وصف بسيط ومعبر عن الفكرة بشكل كبير: «بصحح اللي أنت فاكره صح»، على أمل أن يساعد ذلك في نشر فكرة بأن الأصل في البحث العلمي هو الشك ومحاولة التأكد من تلك المعلومة، لأنه يؤمن بأن «الصح امبارح ممكن تطلع غلط النهاردة، وبكره ترجع صح تاني، هو دا العلم».


اقرأ أيضًا: «علا» من حبها في «النوت بوك» والأقلام عملت لهم مكتبة: «عالجوني من الاكتئاب»

 

المعادلة المستحيلة


تقديم محتوى معلوماتي وجذب الأنظار نحوه ليس بالأمر السهل على الإطلاق، فالأمر أشبه بمعادلة يحتاج تحقيقها تخطي الكثير من الصعوبات، وهو ما حدث مع طالب كلية الطب القاطن بمحافظة القاهرة، في بدايات تقديمه لـ «ما وراء النضارة» خاصة أن كل المهام كان يقوم بها بمفرده قبل أن يساعده شقيقه وعدد من أصدقائه، والذي حرص على ذكر اسمائهم: «ياسين أخي، وياسمين وأمجد وعبد العزيز ومدحت».


ولا يقتصر الأشخاص الذين دعموه على هؤلاء فقط، بل قادته الصدفة التي يشكر الله سبحانه وتعالى عليها، في التعرف على كلا من صديقيه إسلام عبد المنعم وعبد الرحمن الشافعي، اللذان يقومان حاليا بمهام المونتاج والإنتاج والتصوير: «ومن وقتها وتحولنا من شخص لوحده بيعمل كل حاجة من باب الهواية، لفريق متخصص محترف، عشان نعمل محتوى قيم وبطريقة صح»، على أمل أن يساعده ذلك في تحقيق ما يتمناه في تقديم محتوى جيد بما فيه الكفاية، ويساعد على نشر العلم بين كل من يشاهده وأن يصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس، حتى يساعده ذلك بشكل شخصي أن يحقق أحلامه المتمثلة في حصوله على منحة دراسية متعلقة بدراسته: «وأخر حاجة بتمناها إني يوم ما أرحل عن الأرض، يكون ما قدمته علم ينتفع به الجميع».

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *