جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

صناع المحتوى

طبيب بدرجة فنان..«عبدالحميد» يُبهر متابعيه بمجسمات صغيرة: «من صُنع إيديا»

طبيب يصنع مجسمات فنية

كتب: محمد خاطر


في أمثالنا الشعبية وبمورثنا الثقافي يقولون إن صاحب بالين كذاب، لكن على أرض واقعنا في عام 2022، يجب أن تكون متعدد المهام والمواهب والهوايات حتى تستطيع أن تحقق النجاح والتميز، وهناك الملايين من الأجيال الحالية التي تؤكد هذا الرأي وتنصره على ما جاء في الأمثال الشعبية القديمة، ومن بينهم «عبدالحميد»، الطبيب البشري وفي نفس الوقت فنان مجسمات يدوية وكذلك صانع محتوى يحاول من خلاله تعليم كل من يرغب في التعرف على أسرار وخبايا فنه اليدوي.


عبدالحميد جمال عبدالحميد، شاب يبلغ من العمر 32 عام، ولد بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، وتخرج في كلية الطب البشري بجامعة الأزهر الشريف، ويعمل كطبيب بالمملكة العربية السعودية، وإلى جانب كل ذلك يمارس فن صناعة المجسمات الصغيرة بحرفية كبيرة، تجعل منتجاته تُبهر متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وذلك بعد أن اتجه إلى هذا المجال قبل سنوات، حين حاول أن يساعد زوجته بأحد مشاريع الأعمال اليدوية التي كُلفت به من قبل كليتها الجامعية، وفق ما يرويه «عبدالحميد» في حديثه مع «الفيتشر».

مجسم لدوار الكبير أوي من صناعة «عبدالحميد»
مجسم كرسي مسلسل صراع العروش من صناعة «عبدالحميد»


اقرأ أيضًا:
المرأة محور رسومات «آية»: رمز الجمال وأهم عنصر بالمجتمع «صور»

 

رسام هاوي ويُجيد الرسم الديجيتال


علاقة الطبيب البشري بالفنون بشكل عام، بدأت من قبل تلك الصدفة التي قادتها إلى عالم صناعة المجسمات اليدوية بفضل تكليف زوجته الجامعي: «في الأول كنت برسم كهواية، وبعدين اتجهت للرسم الديجيتال»، لكن حين تعرف على هذا العالم وقع في حيه ووجد شغفه به، فبدأ يبحث عن الأعمال اليدوية الفنية بمختلف أنواعها وخاماتها، وبدأ في تنفيذ قطع بنفسه بعد أن شاهد مئات الفيديوهات الخاصة بتعلم هذا الفن على «يوتيوب».

مجسم منزل قديم من صناعة «عبدالحميد»

مجسم لحائط من صناعة «عبدالحميد»

اقرأ أيضًا: بهجة بطعم زمان.. فيديوهات «كريم» عودة إلى الماضي الجميل: «وإحنا صغيرين كنا مبسوطين أكتر»

 

محتوى عربي لفنون الهاند ميد


حين يكتشف الإنسان شغفه الحقيقي، لا يقف أمامه أي عوائق في سبيل محاولة التميز به، حتى لو تسبب ذلك في قضاء سنوات من عمره، وهو ما حدث مع الطبيب البشري، رغم الصعوبات التي واجهته من حيث توفير الخامات المتطلبة لصناعة مجسماته بسبب ارتفاع سعرها أو عدم تواجدها في الأسواق المحلية وتوفرها على المواقع الأجنبية فقط، وكذلك ندرة المحتوى العري لتعليم هذا الفن، وهو ما جعله يستهدف حاليًا تقديم محتوى تعليمي لعشاق الفنون اليدوية في العالم العربي، حتى يساعدهم في تعليمه: «وده نابع من حبى الشخصى لتعليم أى حاجة أعرفها لغيرى»، وهذا ما دفعه لإنشاء قناة على «يوتيوب» لتقديم هذا المحتوى باسم «gbdministudio»: «بشرح فيها عدد من أنواع الأعمال الفنية، وهشتغل في الفترة الجاية على تطوير طرق التصوير والمونتاج وخلافه، عشان أقدم محتوى جيد من حيث المضمون والشكل».

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *