جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مشروعي

تورتة بعجينة السكر.. مشروع «سمية» بعد الزواج: «زبايني من أشهر الشيفات»

سمية محمود.. صانعة كيك وتورت

كتب: محمد خاطر


في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة على الجميع، أصبح من الضروري على كل شخص أن لا يكتفي بدور واحد يقوم به في تلك الحياة، حتى يستطيع أن يوفر لنفسه وعائلته حياة كريمة وإنسانية، بل عليه أن يقوم بأكثر من دور ويجمع بين أكثر من عمل، حتى يحقق أهدافه المختلفة، كما تفعل «سمية» الزوجة والأم، التي احترفت صناعة الكيك بعد زواجها وإنجابها لـ 3 أطفال، وبدأت من بعد ذلك مشروعها في إعداد الكيك والتورت المصنوعة بعجينة السكر، وفي ظرف أقل من عام أصبحت واحدة من أهم صانعيها ووصلت للكثير من العملاء بينهم عدد من أشهر شيفات إعداد الطعام في مصر.


سمية محمود تخرجت في كلية الآداب بجامعة عين شمس بعد دراستها للفلسفة، ومن قبل زواجها وكانت تهوى الرسم والنحت ومختلف الفنون بشكل عام، لكنها انقطعت عن ممارسة كل تلك الهوايات بعد زواجه وإنجابها، حتى فكرت في العودة من جديد إلى هواياتها المختلفة، وبعد بحث طويل وجدت في الكيك المصنوع من عجينة السكر شغفها، الذي استثمرته بالتأسيس لمشروع لإعداد هذا الكيك وبيعه أون لاين: «وابتديت فعلا في شغل الكيك، والحمد لله مع الوقت بدأ شغلي يكبر والناس تعرفني أكتر»، وفق ما ترويه «سمية» في حديثها مع «الفيتشر».

تورتة من صناعة «سمية محمود»
اقرأ أيضًا: مُعافر الفيوم.. «المنشاوي» شيف جزارة بدرجة باحث ماجستير: «أحلامي هحققها«

 

أم بدرجة شيف كيك


الجمع بين أدوار الأم والزوجة وإدارة مشروع أون لاين ليس بالأمر السهل على الإطلاق، خاصة أن كل الأعمال الخاصة بتلك المشاريع عادة ما يقوم به شخص واحد فقط، فهو المسؤول عن إعداد المنتج الذي يبيعه وهو أيضًا من يقوم بعمليات التصوير والترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وكذلك أحيانًا كثيرة هو من يقوم بعمليات التوصيل إلى العملاء: «وفوق ده كله دوري الأساسي كزوجة وأم خصوصا إني لما ابتديت ابني الصغير كان عنده 3 شهور بس».

تورتة من صناعة «سمية محمود»
اقرأ أيضًا: »طبق فاكهة بـ 5 جنيه».. مشروع «شريف» يهزم الإعاقة: «فخور بنفسي«

 

دعم الأم والشقيقة


مرت أيام طويلة على خريجة كلية الآداب كانت لا تجد وقت للنوم حتى تقوم بأدوارها تجاه أطفالها وفي نفس الوقت تستطيع أن تنتهي من تنفيذ وإعداد الكيك والتورت التي تطلب منها، ولولا دعم والدتها وشقيقتها لها ما كانت تستطيع أن توفق بين حياتها كزوجة وأم ومشروعها: «فعلا كانوا أكبر سند ليا».


وتحلم «سمية» أن يحقق مشروعها الصغير نجاح أكبر، بعدما استطاعت أن تجعل من منتجاتها خيار أول للكثير من مشاهير الشيفات خلال مناسباتهم الاحتفالية المختلفة: «نفسي أكبر مشروعي، ويكون ليا مكان خاص»، كما تتمنى أن تصبح من أفضل مصممي وصانعي الكيك في الوطن العربي، حتى تتاح لها الفرصة لتكون السبب في توفير عمل للكثير من الناس ضمن أطقم عمل مشروعها الحالي.

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *