جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مشروعي

عجينة السكر في إيد «جاكلين» تورتة: «عيد ميلاد ابني قلب مشروع» «صور»

كتب: محمد خاطر 

الممثل الأمريكي دينزل واشنطن، قال ذات مرة إن الشخص المحظوظ هو من تأتي إليه الفرصة وهو مستعد لها، فوقتها سيستطيع استغلالها بالشكل الأمثل، كما فعلت «جاكلين»، التي بدأت مشروعها الأون لاين المتخصص في إعداد التورت والكيك، بعد أن لاحظت إعجاب كل ضيوف حفل عيد ميلاد نجلها بالتورتة، التي قامت بإعدادها لتلك المناسبة.


جاكلين حبيب، مُدرسة عمارة، تقطن بمدينة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة، وإلى جانب عملها الرئيس، استطاعت أن تؤسس لمشروعها الخاص، بفضل مهاراتها في إعداد التورت المصنوعة من عجينة السكر، وفق ما ترويه «جاكلين» في حديثها مع «الفيتشر».

اقرأ أيضًا: صانعة الحلويات.. «جويرية» طالبة بدرجة شيف: «اتعلمت من جدتي» «صور»

 

هاند ميد وجروب على «فيس بوك»


مُدرسة العمارة مثلها مثل الكثير من النساء والفتيات تعشق أعمال الهاند الميد، وكانت تحاول بين الحين والأخر أن تستغل قدراتها بالكورشيه في إنتاج قطع مميزة لكنها توقفت بعد ذلك، وقبل عامين تعرفت على أحد جروبات «فيس بوك»، المهتم بنقل قصص نجاح النساء بمختلف المجالات، وفي تلك اللحظة تحمست للعودة من جديد لممارسة هوايتها بعالم الهاند ميد، وبعد عدة تجارب قامت بها بأنواع مختلفة من فنون الهاند ميد، وجدت شغفها في مجسمات عجينة السكر: «على طول بدأت عن طريق الإنترنت اتفرج كتير وأتعلم إزاي بتتعمل، لحدا ما عملت أول تورتة بعجينة السكر، وكانت في عيد ميلاد ابني».

اقرأ أيضًا: دكتورة الصلصال الحراري.. «نورهان» تحتفل بقدوم شهر رمضان بمجات «بسنت ودياسطي» «صور»

 

تورتة عيد ميلاد


وعلى الرغم من التخوف الكبير الذي سيطر على الأم حينها، كون هذه التورتة كانت التجربة الأولى لها، إلا أن تعليقات وإشادة الجميع بما صنعته، شجعها على استغلال كل المناسبات بعد ذلك لإعداد تورتة جميلة، حتى استمعت لنصايح زوجها وأشقائها وأصدقائها وقامت بإنشاء جروب خاص بها على «فيس بوك» لبيع التورت التي تقوم بإعدادها.

دعم الزوج وحلم البراند


«جاكلين» زوجة وأم وإمرأة عاملة، وهذه الأدوار المتشعبة المطلوبة منها والمسؤولة عنها كانت السبب في أن تجد صعوبة في بداية الأمر في التوفيق بين رعايتها لزوجها وأبنائها وفي نفس الوقت الاهتمام بعملها الأساسي وكذلك مشروعها، لدرجة جعلتها تفكر أكثر من مرة في إنهاء مشروعها الذي بدأته: «مش عايزة في يوم أحس إني جاية على حق أولادي أو إني مقصرة معاهم، لأنهم هدفي الأساسي في حياتي مش أي حاجة تانية»، لكن تشجيع ودعم زوجها وأشقائها لها جعلها مستمرة حتى الآن: «وبحاول طول الوقت أنظم وقتي بين بيتي وشغلي ومشروعي»، الذي تتمنى له أن ينجح بشكل أكبر في الفترة القادمة ويصبح «براند» كبير معروف بكل محافظات جمهورية مصر العربية.

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *