جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مشروعي

كسر الرخام يتحول إلى قطع فنية بين أنامل «رحمة»: «بحلم بالتصدير»

رحمة جاير.. صانعة تحف فنية من كسر الرخامكتب: محمد خاطر


الممثل الأمريكي الشهير دينزل واشنطن، قال سابقا بأحد أفلامه إن الشخص المحظوظ هو من تأتيه الفرصة وهو مستعد لها، وأعتقد أن الفنان الحائز على جائزة الأوسكار من قبل، كان موفق في حديثه حين وصف المحظوظ بهذه الكلمات، لأن المنطق يخبرنا بأنه بدون الاستعداد الجيد والعمل الدائم على تطوير القدرات والمهارات، ستمر الفرصة من أمام أعينا وكأنها قطرات من المياه نحاول أن نمسكها بأيدينا، وحكاية «رحمة» بطلتنا اليوم خير دليل على صحة ذلك، بعدما نجحت في استغلال فرصة إعجاب كل من حولها بما قدمته بأحد تكليفاتها الدراسية وهي طالبة جامعية، وتحويل ذلك إلى مشروع لتصنيع قطع وتحف فنية من كسر الرخام والزجاج ومواد أخرى، وصلت بإنتاجاته خارج حدود القطر المصري وبالتحديد إلى المملكة العربية السعودية وكذلك دولة سويسرا.


رحمة جاير، تخرجت في كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، وبدأت مشروعها قبل حوالي ثلاث سنوات بالصدفة البحتة، حين توفر معها بعض الخامات بعدما انتهت من تنفيذ تكليف دراسي مقرر عليها، فقررت أن تصنع منها إطار لمرآة من كسر الرخام والنتيجة كانت أكثر من مبهرة وأعجب بهذا الإنتاج كل من شاهده، وفق ما ترويه في حديثها مع «الفيتشر».

من إنتاجات «رحمة جاير» من كسر الرخام
اقرأ أيضًا: تابلوهات «فريد» الخشبية «جننت» الأجانب: «ليا متابعين في أوربا وأمريكا»

 

قرار بعد تشجيع العائلة


إطار المرآة المصنوع من كسر الرخام أبهر كل من شاهده لدرجة جعلتهم يشجعون خريجة الفنون الجميلة على استغلال موهبتها تلك في إطلاق مشروع أون لاين لصناعة تلك الإطارات وقطع فنية أخرى: «وبالفعل استجبت لتشجيع عائلتي وأصدقائي، وبدأت في التأسيس لمشروعي وإنتاج تحف فنية أخرى باستخدام كسر الرخام والزجاج وكمان المرايات»، ولم تمر فترة طويلة على بدأ عملها بهذا المشروع، حتى استطاعت «رحمة» أن تلفت الانتباه إلى قطعها الفنية لدرجة جعلتها مطلب من أحد البرامج الإعلامية والمعارض الفنية لتعريف الناس بتحفها الفنية الفريدة: «شاركت في معرض جاليري بالقاهرة والحمد لله فوزت بالمركز الأول».

من إنتاجات «رحمة جاير» من كسر الرخام
اقرأ أيضًا: »طبق فاكهة بـ 5 جنيه».. مشروع «شريف» يهزم الإعاقة: «فخور بنفسي«

 

تحف فنية وحلم التصدير


ورغم الصعوبات التي تواجه مشروع «رحمة» بالأخص على مستوى التسويق، إلا أنها نجحت في أن تصل بتحفها الفنية إلى خارج جمهورية مصر العربية: «اشتغلت لصالح شركة ديكور سعودية ونفذتلهم أكتر من تصميم من شغلي وأرسلتهم عن طريق شركة شحن، وكمان عملت لوحتين لعملاء في سويسرا»، وتتمنى أن تستطيع مواصلة تصدير منتجاتها إلى الخارج، بالرغم من درجة العناية الكبيرة التي تتطلبها نقل القطع الفنية التي تصعنها إلى أي مكان، سواء داخل القطر المصري أو لأي عملاء يقطنون خارجه بشركات الشحن المختلفة: «حلمي إني أصدر منتجاتي للخارج ويكون عندي فريق عمل بيشتغل بنفس دقتي وحماسي، عشان مشروعي يكبر أكتر وأكتر».

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *