جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

ريشة ولون

برسومات على محولات الكهرباء.. جرافيتي «أحمد» يزين الشوارع: «الفن بيغير كل حاجة للأحسن»

الرسام أحمد عطية أمام إحدى رسوماته بالشوارعكتب: محمد خاطر 


«أنا بحب الجمال في كل شيء، بحب الشوارع تبقى مختلفة، وبحب الفت نظر الناس للفن وكل ما هو جميل»، اختار «أحمد» تلك الكلمات ليوضح الأسباب التي دفعته ليقوم بالتطوع بأكثر من مبادرة هدفها تجميل وتزيين مدينته أكتوبر الجديدة، من خلال الرسم على المحولات وصناديق الكهرباء المنتشرة بين شوارع وطرقات المدينة، بعدما نجح في تحويل أشكال العشرات منها بعدما زينها بجداريات مبهرة أعجبت كل من شاهدها، وكانت السبب في تغيير كامل على مستوى الشكل الحضاري لتلك الشوارع، وكل هذا مقابل أجر رمزي بسيط.


أحمد عطية، رسام جرافيتي، تخرج في كلية الهندسة جامعة الزقازيق، يبلغ من العمر 36 عام، وبعد سنوات طويلة من العمل بمجال دراسته الهندسة، قرر التفرغ للرسم، الذي وجد فيه الشغف الذي يبحث عنه منذ إن كان طفلًا: «أنا عندي موهبة الرسم من صغري، وكنت بشارك في مسابقات ومعارض أيام الجامعة، بس بعد التخرج انشغلت بسوق العمل في التخصص بتاعي»، حتى قرر التخلي عن كل الضغوط والمشاكل المصاحبة لمجال عمله بالهندسة، والاتجاه نحو الرسم من جديد، ولكن هذه المرة اختار أن يتخصص برسم الحوائط والجرافيتي في الشوارع رغم صعوبته، وفق ما يرويه في حديثه مع «الفيتشر».

إحدى رسومات الفنان أحمد عطية على محولات الكهرباء
اقرأ أيضًا: لوحات تحكي قصص الأنبياء.. مصمم فني يرسم مشاهد من حياة المرسلين

 

جرافيتي الشوارع


واتجه خريج كليه الهندسة إلى جرافيتي الشوارع بالأخص، كون الفنان يستطيع من خلاله أن يخاطب جماهير كثيرة مهما اختلفت أذواقهم واهتماماتهم، كما أنه يمكن فنانيه من إيصال أي رسالة يريدها، وبالفعل بدأ بتطوير قدراته بهذا النوع من الرسم، قبل أن يحترف العمل بهِ: «عديت الأول بفترات إحباط كتيرة، بس كنت مصمم أكمل طريقي، والحمد لله مع الوقت بدأت أتعرف وشغلي بفضل الله بيشاور عليا».

الرسام أحمد عطية أمام إحدى رسوماته بالشوارع
اقرأ أيضًا: المرأة محور رسومات «آية»: رمز الجمال وأهم عنصر بالمجتمع «صور«

 

تجميل الشوارع برسومات جرافيتي


ومنذ أن احترف «أحمد» رسم الجرافيتي والحوائط، ويسعى دائما للمشاركة في أي مبادرة تطوعية تهدف إلى تجميل الشوارع، كونه عاشق للجمال بشكل شخصي، ويعلم جيدًا كيف يمكن للفن أن يغير كل شيء للأحسن والأجمل، ونتيجة مشاركته في أكثر من مبادرة تمكن من الرسم على 20 محول كهربائي بمدينة أكتوبر الجديدة، إضافة إلى تجميل عشرات الصناديق الكهربائية بمدينة العبور: «وبتمنى في المستقبل أشارك في مبادرات أكثر، وكمان يكون عندي أكاديمية كبيرة لتعليم الرسم بمختلف أنواعه وبالأخص على الحوائط».

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *