جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مشروعي

مراسيل «منة الله».. أصالة في زمن تطبيقات التواصل الاجتماعي

منة الله أحمد الديب إلى جانب إنتاجاتها من المراسيل
كتب: محمد خاطر


في زمن الأفلام العربية القديمة ذات اللونين فقط –الأبيض والأسود- كان يحتاج العاشق لما سمي وقتها بـ «الجوابات» حتى يتواصل مع حبيبته، وتلك الوسيلة رغم بساطتها مقارنة بالوسائل المتاحة بعصرنا الحالي خاصة بعد انتشار تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة، إلا أنها كانت تمتلك مذاق خاص لم يشعر به إلا قلوب العاشقين في تلك الأزمنة الماضية، وهو ما استغله الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي في رائعته الشعرية «جوابات الأسطى حراجي القط».


لكن في زمن الفيديو كوول، لم يعد لتلك «الجوابات» قيمة ولا دور في حياة العاشقين، إلا في عالم مراسيل «منة الله»، التي استغلت هوايتها في القراءة والخط العربي والرسم والهاند ميد، لتُعيد لتلك الجوابات قيمتها المفقودة، وتجعل منها أداة يمكن استخدامها في التعبير عن الحب والمشاعر التي تملئ قلوبنا وعقولنا.


منة الله أحمد الديب، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التربية قسم بيولوجي، وإلى جوار ذلك تعمل بمجال المبيعات لصالح إحدى الشركات، إلى جانب إدارتها لمشروعها الخاص في إعداد وتنفيذ المراسيل وهدايا الهاند ميد المختلفة، والذي بدأته قبل سنوات وفق ما ترويه «منة» في حديثها مع «الفيتشر».

مراسيل من إنتاج منة الله أحمد الديب
مراسيل من إنتاج «منة الله»

بداية الحكاية


الحكاية بدأت مع «منة الله» فور إنهائها مرحلة الثانوية العامة إذ كانت ترغب في الالتحاق بكلية الفنون التطبيقية وبالفعل نجحت في تخطي اختبار القدرات الخاص بتلك الكلية، لكن التنسيق لم يتيح لها تلك الفرصة: «زعلت وقتها مش هنكر، بس قررت مش هبعد عن هواياتي وهشتغل فيها»، وبالفعل هو ما أقدمت عليه بعدما لمست تشجيع كبير من المحيطين بها، بمجرد مشاهدتهم للهدية التي صنعتها وقدمتها إلى صديقتها بمناسبة عيد ميلادها: «صحابي كلهم تقريبًا طلبوا مني وقتها اعملهم هدايه، فبدأت على طول في المجال ده لأني حبيته».

مراسيل من إنتاج منة الله أحمد الديب

مراسيل من إنتاج «منة الله»

فشل التجربة الأولى


لكن الطريق لم يكن بالوردية التي تتخيلها طالبة كلية التربية، فالفشل كان مصير مشروعها الأول في هذا العالم، لكن إصرارها على النجاح هو ما دفعها للمحاولة من جديد بمشروع أخر في نفس المجال ولكن باسم دعائي جديد «Ret Cairo»، والذي نال حظه من النجاح منذ بدايته قبل عامين أو أكثر، لدرجة تجعل «منة الله» تحلم باليوم الذي ستحول مشروعها إلى مكان حقيقي على أرض الواقع وتفتح الجاليري الخاص بها، ليصح أكبر من مجرد مشروع أون لاين: «مش بس كدا إن شاء الله الجاليري بتاعي هيكون ليه فروع في أماكن مختلفة مش فرع واحد بس».

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *