الطبيعة تزداد جمالًا في لوحات «إلهام»: «بحب الرسم من صغري»
كتب: محمد
خاطر
ذات مرة قال
الرسام الهولندي فينسنت ويليم فان جوخ: «تعلم أنّ تتمشى يوميًا لبعض الوقت، وحافِظ
على إعجابك وحُبك للطبيعة، لأنّ هذه هي الطريقة الصحيحة لفِهم الفن بطريقة أفضل،
يجب أن يعشق الرسام الطبيعة ويُعلمنا أن نراها بطريقة أفضل»، ويبدو أن
«إلهام» استمعت لنصيحة الرسام العالمي بشكل جيد، لدرجة أنها خصصت جزء ليس بالقليل
من إنتاجها الفني منذ بداية رحلتها مع العالم الرسم، لسحر وجمال الطبيعة بمناظرها
الخلابة، على أمل أن يساعد ذلك في إظهار مدى إبداع الخالق سبحانه وتعالى فيما صنعه
من جمال يكسو هذه الأرض.
إلهام عاصم
سادات، رسامة شابة تقطن بمحافظة دمياط، اتخذت من مجال الرسم طريقًا لها فور اكتشاف
موهبتها الفنية وهي طفلة صغيرة من قبل والدها ووالدتها، لتبدأ من بعد ذلك مشوار
ليس بالقصير من التعليم الذاتي والتطوير المستمر، حتى أصبحت تعلم الأطفال الرسم من
خلال ورش وكذلك كورسات أون لاين تعرضها عبر قناتها على «يوتيوب»، والتي تحمل اسم
«مرسم إلهام»، وفق ما تكشف عنه الرسامة الشابة في حديثها مع «الفيتشر».
مناظر طبيعية
«أنا مهتمة
أكثر برسم المناظر الطبيعية، والطبيعة الصامتة لأني بحب جمالهم»، هكذا أوضحت
«إلهام» سر اهتمامها برسم الكثير من اللوحات التي تبرز جمال الطبيعة، والتي كانت
سبب إضافة إلى أعمالها الأخرى، في تحقيق الكثير من الإنجازات على مستوى مجال
الرسم، بداية من المشاركة في عدد ليس بالقليل من المعارض الفنية كـ (روح الفن،
شعلة مبدع، المستشار، 3 ألوان)، ومرورًا بتحصلها على عدد من شهادات التقدير ودروع
التميز، فضلًا عن الإشادات التي تنهال على لوحاتها كلما تفرج عن إحداهما عبر
حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
حلم كلية
الفنون التطبيقية
الرسامة التي
درست بالثانوية الزخرفية، وتنتمي حاليًا إلى معهد فني صناعي، تحمل حلم كبير يتمثل
في الدراسة بكلية الفنون التطبيقية والتخرج منها، حتى يساعدها ذلك في إثقال
موهبتها الواضحة للجميع وتطور من قدراتها بشكل أكبر، على أمل أن تكون تلك الخطوة
الأولى في طريقها نحو تحقيق حلمها الأكبر في أن تقيم معرضها الأول الخاص بها،
والتي تأمل في أن تستطيع من خلاله تقديم أسلوبها الخاص بالرسم.
