عازف على الجليد.. «محمد» طالب بدرجة مدرب وفنان «فيديو»
كتب: محمد خاطر
بحذاء رياضي
مخصص لرياضة Ice skating يسرع بلا واجهة معينة ويطوف كل أرجاء المكان، وكأنه
يتذوق طعم حرية عصفور عاش طيلة عمره حبيس قفص معدني وجد نفسه لأول مرة في حياته في
سماء مفتوحة، يحمل على كتفه كمان يعزف عليها ألحان تطرب عقول وقلوب كل من يسمعها
قبل آذانهم، والحديث هنا عن محمد عمرو، الطالب الجامعي ومدرب الـ Ice skating وعازف الكمان، الذي استطع أن يجمع بين كل هواياته ليقدم محتوى فني
ذو طبيعة خاصة نال حظه من المشاهدة والإعجاب على منصات التواصل الاجتماعي
المختلفة.
الشاب البالغ
من العمر 20 عامًا ويقطن بمحافظة القاهرة، بدأت حكايته مع عزف الكمان بحلم رواده
وسيطر على عقله منذ أن كان طفلًا صغيرًا: «من وأنا طفل كا نفسي أكون بعرف أعزف وأكون
من ضمن فريق أوركسترا موسيقى، كنت دايما بشوف نفسي واقف بعزف على كمان وسطهم»، وفق
ما يرويه «محمد» في حديثه مع «الفيتشر».
اقرأ أيضًا: هزم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.. «عُمر» ممثل
شاب يبحث عن النجاح
18 شهر
في حكاية الطالب الجامعي مع العزف، كان الأمر لن يتخطى كونه مجرد حلم من أحلام الطفولة التي داعبتنا
جميعًا، لولا قراره بتحقيق الحلم إلى حقيقة وواقع يعيشه، وبدأ يبحث عن طريقه يسلكه
يسوقه في النهاية نحو تلك النتيجة، حتى وجد ضالته في مكان يسمى بـ «الشارع
السعادة» ليبدأ عدد من ورش تعليم العزف على الكمان، كانت السبب في هذا المستوى
الاحترافي الذي وصل إليه: «بقالي سنة ونص متعلم العزف على الكمان، رغم إنها آلة
صعبة لكني قدرت اتعلم في وقت قليل».
اقرأ
أيضًا: شعر ومسرح ورقص استعراضي.. موهبة «إسلام» بـ 3 أرواح
دراسة وعمل
وموهبة
حياة «محمد»
الآن منقسمة بين عمله ودراسته وموهبته، ولهذا يجد بعض الصعوبات حتى يواصل تدربه
على عزف كمان، لكن رغم ذلك يحاول بشتى الطرق مهما ابتعد عن عشيقته منذ الطفولة –آلة
الكمان- أن يظل إلى جوارها حتى لو تطلب الأمر أن يعزف على أرضية وميدان عمله كمدرب
للاسكيت: «باخدها معايا في الشغل اقعد اتمرن عليها عشان احافظ على مستوايا، لأن
عندي أحلام وطموحات إني أوصل لحاجة كبير وأعمل أفكار محدش غيري عملها في العزف».
