جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مواهب

هزم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.. «عُمر» ممثل شاب يبحث عن النجاح

عمر المنيري.. ممثل وصانع محتوى

عمر المنيري.. ممثل وصانع محتوى 

كتبت: جهاد طه رزق

 

التنمر من أقرانه جعله يعتقد بأنه خُلق عبثًا، والتربية الشديدة جعلت منه إنسانًا مبدعًا، والحديث هنا عن الممثل الشاب عُمر خالد المُنيري، مواليد محافظة القاهرة، والذي بدأ رحلته المليئة بالنجاحات من طفل يعاني فرط الحركة إلى واحد من أشهر صانعي المحتوى في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى نجاحه في خطواته الأولى بعالم التمثيل مؤخرًا.

 

«عُمر» كان طفلاً كثير الحركة في المدرسة، لاحظ أحد المدرسين بأنه يعاني من اضطراب فرط الحركة وتشتيت الانتباه ADHD،  اتصل على والده وأخبره بأن ابنه يعاني من مرض فرط الحركة وتشتيت الانتباه، ولكن الأب لم يقتنع، فكان يرى ابنه مثل بقية أقرانه سليمًا معافَىً.

 

اقرأ أيضًا: عاشق على خشبة المسرح.. «جويد» ترك الطب من أجل الفن: «المكان الوحيد اللي بلاقي نفسي فيه»

 

اضطراب فرط الحركة

 

ولكن «المُنيري» عندما علم بتشخيصه بالـ ADHD، أخذ يبحث علي شبكة الإنترنت ويشتري الكثير من الكتب، لكي يستطيع أن يسيطر على اضطرابه، ويعلم ما هي الخطوات التي يجب أن يفعلها ليعيش بين أقرانه، حسبما كشف في حديثه مع «الفيتشر»: «كنت أذاكر الصفحة الواحدة لعدة مرات، حتى أستطيع تجاوز الامتحانات، كان شيئًا في غاية القسوة».

 

عندما انتقل «المُنيري» إلى المرحلة الثانوية، كان يتعرض  للضغط الشديد من والده، لكي يذاكر، كان يتلقى دروسًا في جميع المواد، وأضاف: «مكنش فيه اختيارات، كنت بذاكر بس».

 

عمر المنيري.. ممثل وصانع محتوى
عمر المنيري.. ممثل وصانع محتوى 


اقرأ أيضًا: تمثيل وتقليد ورسم وتأليف وغناء مونولوجات.. موهبة «ماريا» بـ 5 أرواح

 

حلم الطبيب

 

وعندما أوشك على دخول الجامعة، كان يود أن يصبح طبيبًا مثل أبيه، ولكن والده رفض: «كان أبي هو قدوتي الأولي، كنت أود دخول كلية صيدلة، ولكنه رفض، وأدخلني كلية الهندسة، لذلك لم يفرق معِ القسم، حينما وصلت إلي كلية الهندسة، ركبت المصعد، وكنت أردد بين نفسي، الطابق الذي سوف يصعد  به المصعد، هو القسم الذي سوف أدخله، وبالفعل صعدت إلي قسم هندسة المكانيكا، وأصبحت طالبًا بها»، قبل عام من سنة التخرج، غادر «المنيري» البلاد، ورحل إلى أمريكا، وأكمل هناك دراسته للهندسة بمساعدة عمه الذي يعمل أستاذًا بالجامعة في أمريكا، حتى تخرج.

 

عاد إلي بلده مرة أخري، وعمل لصالح العديد من الشركات، لكنه لم يجد شغفه بهذه الأعمال، فقد أحب أن يكون صاحب رسالة: «أنا تركت العمل بالشركات، لأني أدركت تمامًا بأن الإنسان يعيش مرة واحدة، لذلك قررت أن أعيش كما أحب أنا وليس كما يحب الآخرين».

 

عالم التمثيل والأضواء

 

اتجه إلى عالم الكاميرات، فقد أحب بشغف التصوير، لذلك بدأ بدخول عالم (الميديا) عن طريق تصوير الفيديوهات الخاصة بالألعاب الرياضية، وبعد ذلك بدأ في تصوير الفيديوهات ذات الرسائل القوية، عبر تمثيل مشاهد بسيطة تناقش بعض الأخلاقيات الهامة في المجتمع مثل عدم التنمر لأنه جريمة في حق الآخرين و ضرورة السعي في الحياة وغيرهما من الموضوعات الهامة.

 

بجوار تصوير الفيديوهات ذات الرسائل، أحب التمثيل بشدة، لذلك اتجه إلى عالم التمثيل، مَثل في  مسلسل «الانحراف» بطولة الفنانة روجينا، وأضاف بأنه في بداية الطريق، وأنه سوف يسعي أكثر وأكثر لكي يحفر اسمه بين النجوم، ويجعل اسمه علامة بارزة في الوسط الفني.

 

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *