جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

صناع المحتوى

أميرات وأبطال الكارتون بصوت «فاطمة»: «هشتغل في ديزني»

فاطمة عبدالواحد.. خريجة كلية الآداب
كتب: محمد خاطر 


«في يوم من الأيام هوصل لـ ديزني وأعمل دوبلاج لشخصياتها وأبطالها، مفيش حاجة بعيدة عن ربنا وعن اللي بيجتهد وبيسعى وده اللي أنا مؤمنة بيه»، كلمات بسيطة خرجت من «فاطمة» حين بدأت الحديث عن أحلامها التي تريد تحقيقها في المستقبل، لكنها كانت كافية لتعبر عن كم الإصرار الذي تحمله خريجة كلية الآداب الموهوبة بالدوبلاج، وتوجهه نحو هذا العالم وتعمل بكل اجتهاد دون كلل أو ملل حتى تصل إلى أحلامها بالإنضمام إلى عالم ديزني، على أمل أن تكون تلك هي النهاية السعيدة التي تتوج بها رحلتها مع الدوبلاج، والتي تمتلك موهبة كبيرة به بشهادة كل من يستمع إليها أو يشاهدها تقلد أصوات أبطال وأميرات أفلام ومسلسلات الكارتون المختلفة.


الحديث هنا عن فاطمة عبدالواحد، خريجة كلية الآداب قسم اللغة العبرية بجامعة قناة السويس، والتي تجمع بين موهبتي الدوبلاج والتمثيل، وهو ما ساعدها بشكل كبير في تقديم مستوى احترافي بعالم الدوبلاج، فالأمر لا يقتصر على مسألة تقليد أصوات أبطال وبطلات أفلام ومسلسلات الكارتون، بل يتعدى ذلك ويصل إلى حد تجسيد مشاعرهم المختلفة وفقًا لأحداث تلك الأعمال الفنية إضافة إلى نقل تعبيرات وجوههم، وكل ذلك بأداء يتسم بالسهل الممتنع.

فاطمة عبدالواحد.. خريجة كلية الآداب
اقرأ أيضًا: صوت يُطربّ الآذان.. الإنشاد الديني موهبة «سماح»: «حبيته جدًا»

 

بداية الحكاية


رحلة خريجة كلية الآداب التي تقطن بمحافظة الإسماعيلية بدأت مع عالم الدوبلاج منذ أن كانت طفلة صغير تحب مشاهدة أعمال الكارتون مثل غيرها من الأطفال، كما كانت تحب أن تقلد أصوات الشخصيات الكارتونية المختلفة دون أن تدرك الموهبة الكبيرة التي تتمتع بها، حتى عرفت طريق مسرح جامعتها والذي كان سبب في اكتشاف موهبتيها على مستوى الدوبلاج وكذلك التمثيل، كما كان السبب الرئيسي في تطوير قدراتها بعدما أكسبها ثقة كبيرة في نفسها وموهبتها، وفق ما ترويه «فاطمة» في حديثها مع «الفيتشر».


اقرأ أيضًا: صاحب رسالة.. «عبدالحميد» مُنشد وقارئ وروائي: «قلبي تعلق بالقرآن»

 

شقيق داعم طوال الوقت


لكن «فاطمة» لم تتخذ خطواتها الأولى نحو تسجيل عدد ليس بالقليل من مقاطع الدوبلاج، إلا بعد أن لمست دعم وتشجيع كبير من أخيها أحمد عبدالواحد، الموزع الموسيقي، إذ تراه العامل المؤثر نحو اتخاذ تلك الخطوة: «كمان هو دايما بيساعدني سواء بالتسجيل في الاستديو بتاعه، أو بنصايح طول الوقت وتقيمه لكل اللي بقدمه وبيعرفني إذا كان حلو ولا محتاج تدريب أكتر».


حلم «فاطمة»


نجحت خريجة كلية الآداب في تقديم أكثر من عمل في الفترة الأخيرة كـ «فويس أوفر» لصالح بعض المشاريع التجارية الصغيرة، ورغم أنها لم تحصل على فرصتها الحقيقية حتى الآن في تقديم دوبلاج أي عمل فني يناسب الموهبة الكبيرة التي تتمتع بها، إلا أن ذلك لا يمنعها من الحلم بأن تعمل لصالح شركة ديزني في يوم من الأيام، ولا يقتصر الأمر على ذلك بل تؤمن بأنها ستحقق هذا الحلم في المستقبل على أمل أن يكون السبب في معرفة كل الناس بموهبتها وفنها.

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *