جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

صناع المحتوى

فتاة الدوبلاج.. أميرات ديزني بصوت «هايدي»: «بقلدهم من صغري»

كتب: محمد خاطر 


الكرتون معشوق الصغار والكبار، فليس هناك متعة تضاهي حلاوة ما شعرنا به جميعًا ونحن أطفال نجلس أمام التلفاز نتابع باهتمام مقاطع الكرتون المفضلة لنا، ويتملك الحزن من نفوسنا بمجرد انتهاء بثها، والأمر لا يقف عند هذا الحد، فالكثيرون منا كانوا يحاولون التحدث مثل أبطال أفلام الكارتون وتقليد أصواتهم، كما كانت تفعل «هايدي»، وهي طفلة صغيرة قبل أن تمر السنوات وتشب على هذه الهواية ولا تكتفي بذلك بل تطور من نفسها حتى تتمكن من تقليد أصوات أميرات ديزني وغيرهن مستغلة قدراتها الكبير في فن الدوبلاج.


هايدي مصطفى، تخرجت في كلية التجارة جامعة القاهرة، وتعمل بالأساس بمجال التأمين، وإلى جانب ذلك تقدم محتوى عبر منصاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقوم فيه بتقليد أصوات بطلات أفلام الكارتون وكذلك مشاهدهن الشهيرة، وهو ما ينال إعجاب غالبية متابعيها عبر تلك المنصات: «أول فيديو عملته كان لموانا، ولقيت اقبال كبير عليه، وده اللي شجعني اقدم على ورشة دوبلاج».

ورشة دوبلاج


وبالفعل تحصلت خريجة كلية التجارة التي تقطن بمحافظة القاهرة، على ورشة دوبلاج تحت إدارة الفنان كريم الحسيني، الذي أشاد بموهبتها بهذا العالم، وفق ما تؤكده «هايدي»، في حديثها مع «الفيتشر»: «كريم الحسيني قالي لما بسمع صوتك بفتكر أصوات زمايلاي وهما بيسجلاو شغلهم في الدوبلاج».


محاولات دائمة للتطوير


ولم تتوقف محاولات «هايدي»، في تطوير ذاتها وقدراتها بهذا المجال عند هذه الورشة، إذ قامت بالكثير من المحاولات كانت السبب في حصولها على فرصة المشاركة في مسلسل كرتوني بعنوان «أقرع وعرسي»، من بطولة الفنان حسام داغر، ويُنتظر حاليًا عرضه بعد أن انتهوا من كافة عمليات تسجيله.


أميرات ديزني


قامت «هايدي» بتقليد عدد ليس بالقليل من شخصيات أفلام الكارتون وبالأخص «رابنزل وأم رابنزل وموانا»، وتحاول في كل محتوى تقدمه أن تنقل مشاعر تلك الشخصية إلى مشاهديها قبل أن تهتم بتقليد أصواتهم فقط: «الأهم من التقليد هو أداء مشاعر الشخصية»، أما عن أصعب الشخصيات التي احتجات لوقت طويل حتى تتمكن منها فقد كانت شخصية «كوليت» بفيلم «الفأر الطباخ» وبالأخص بالمشهد الذي كانت تحاول فيه تعليم بطل الفيلم مهارات إعداد الأطعمة المختلفة: «كانت بتكلم بسرعة وفي نفس الوقت في أداء للكلام بيتغير أكثر من مرة، غير نبرة الصوت اللي كانت بتتغير كمان، بس الحمد لله قدرت برضه اعمله»، ولهذا تحلم خريجة كلية التجارة أن تواصل سعيها في هذا الطريق، حتى تؤدي إحدى شخصيات عالم ديزني المستقبلية بصوتها.

 

 

الوسوم:
التالي
رسالة أحدث
السابق
هذا هو أقدم مقال

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *