مواهب
مواهب المسرح.. «نور» تبدع في التمثيل والاستعراضات الفنية
دخلت المسرح عن طريق المصادفة مع أختها الكبرى، فحينما التحقت بذلك المجال وجدت نفسها في عالم مسحور يتميز بأنه مزيج بالفنون الأخرى، أصبحت ترى الإنسانية بمنظور مختلف، وتنوعت نور عماد في تقديم أدوارها وشهد بها الكثير من مخرجي الثقافة الجماهيرية، واستطعت أن تلامس قلوب الجماهير بأدائها المتنوع، ويمكن قول البداية الحقيقة لها من قصر ثقافة بني سويف.
نور عماد وبدايتها في المسرح
نور عماد اشتهرت بذلك الاسم ولكنها تدعى (نورهان عماد) ولدت بمحافظة بني سويف، التحقت بمجال المسرح عن طريق أختها، حيث إن أختها كان تعمل مع إحدى مخرجي قصر ثقافة بني سويف، وأخذت نور معها كي تشاهد عرضها المسرحي الخاص وكانت حينها في المرحلة الثانوية، حينما دخلت نور المسرح أسرها الاستعراضات المسرحية وكانت بقيادة مصمم الاستعراضات تامر عبد المنعم، ويمكن القول بأن نور بسبب كفاءتها الكبرى قرر (عبد المنعم) أن يتبنى هذه الموهبة الكبرى، وبدأت نور بالفعل رحلتها الاستعراضية في قصر ثقافة بني سويف.
حينما التحقت نور عماد بالمرحلة الجامعية وكان حينها يوجد عرض للمنتخب الجامعي من إخراج المخرج أحمد أبو ليلة، وكانوا يريدون فتاة تستطيع القيام ببعض العروض الاستعراضية، فكان اختيارهم الأول لها، وكان أحد مشاهدي هذا العرض المسرحي المخرج الكبير أحمد البنهاوي فعرض عليها أن تعمل معه في عرض (ما اشرب شاي) وبالفعل وافقت نور على هذه الفرصة، ثم أقامت عرض خاص بكلية آداب جامعة بني سويف من إخراج محمد عبد المعطي مسرحية ( خالتي صيفة والدير)، بالإضافة إلى إنها عملت مع المخرج الراحل حمدي طلبة في مسرحية رصد خان، ومسرحية باب الفرج وباب العاشقين من إخراج أسامة محمود، وفي عام 2022 عملت مع السعيد المنسي في عرض حياة، وأخيرًا عرض عرس الدم من إخراج رامي محمد، العائدون من إخراج ناظم نور الدين، مسرحية مليكان من إخراج د. محمد الشافعي، بالإضافة إلى مشاركتها في أبدأ حلمك مع المخرج شادي الدالي.
مشاركة نور عماد
في مهرجانات كبرى
خلال الفترة
الماضية مع العروض التي قامت بالمشاركة فيها، كانت تدرب مع فرقة الفنون الشعبية في
قصر ثقافة بني سويف، حتى أصبحت صولو لفرقة الفنون الشعبية بمحافظة بني سويف،
وشاركت معهم في العديد من المهرجانات في محافظتي الأقصر وأسوان، بالإضافة إلى أنها
الآن استطعت تدريب الكثيرون سواء في المدارس الحكومية والخاصة أو في الهيئة العامة
لقصور الثقافة.
طفولة نور عماد
في مرحلة
الطفولة الخاصة بها أحبت تقليد الممثلين، تقول نور في لقائها مع الفيتشر" كنت
أحب للغاية تقليد الممثلين لم أكن اتخيل في يوما ما أصبح واحدة منهم" وفقًا
ذلك لما صرحت به.
عقبات واجهتها
نور عماد
هناك بعض العقبات التي قابلتها (نور) ولكنها عقبات
من نوع أخر مثل صعوبة تأدية دور معين، وجدير بالذكر أن تميزت أسرة نور بأنها داعمة
لها منذ اللحظة الأولى، وتضيف نور قائلة" أسرتي في الحقيقة داعمة لي وكانوا
يسافرون من محافظة أخرى كي يشاهدوني عروضي، فالحمد لله تميزت بأن أسرتي داعمة
للغاية" ذلك ما صرحت به نور خلال حوارها مع موقع الفيتشر.
الداعم الحقيقي
في حياة نور عماد
الداعم الحقيقي بعد أسرة نور في الوسط الفني هو
الفنان الاستعراضي تامر عبد المنعم فهو الأب الروحي لها، صرحت: «قدم لي كل وسائل
التعلم حتى استطعت تدريب غيري الآن على العروض الاستعراضية، وبالطبع المخرج محمد
عبد المعطي فقد أعطني دور بطولة في مسرحية خالتي صفية والدير"، ذلك وفقًا ما
صرحت نور».