جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

المعافرون

ورشة «مارينا» ترسم الفرحة على وجه الأمهات وأطفالهن: «علمناهم يعملوا ألعاب وزينة وديكور»


ليس هناك أفضل من النجاح في تحقيق حلم سعيت في طريقه مسافات طويلة وممتدة دون كلل أو ملل، وتطلب الأمر منك سنوات كثيرة بين الدراسة والعمل، على أمل أن يأتي ذلك اليوم الذي ترى فيه حلمك يتجسد على أرض الواقع بنفس التفاصيل التي رسمهتا من قبل آلاف المرات في مخيلتك، كما نشاهد في حكاية ورشة «مارينا»، التي كانت تحلم منذ سنوات في تنظيم ورشة تفاعلية تجمع بين الأمهات وأطفالهن، في محاولة منها لتحسين علاقة الطفل وأمه وتنمية ثقته في نفسه قدراته على الإبداع والإنتاج.

مارينا فايز، مُدرسة طفولة وموجه مونتيسوري معتمد، تحصلت على الكثير من الورش التدريبية والكورسات في عدة مجالات مختلفة، قبل أن تدرس المونتيسوري والتربية الإيجابية وتعديل السلوك بعد تخرجها مباشرة في كلية تربية طفولة، لتبدأ رحلة طويلة ممتدة لأكثر من 5 سنوات في عالم تصميم الكتب التفاعلية، التي تتخذ منه منهجًا في تعليم الأطفال.



ومنذ أن بدأت «مارينا» حكايتها مع الكتب التفاعلية وتحاول أن تجمع بين دراستها المونتيسوري وخبرتها في العلاج بالفن art therapy بعد سنين من دراسته كذلك، لتنظيم ورشة عمل تفاعلية تجمع بين الأم والطفل: «في الورشة بنعلمهم بدل ما يشتري الطفل لعبة أو زينة أو ديكور، يعملها بنفسه في وجود ومساعدة من أمه»، لأنها ترى في ذلك حل فعلي في خلق علاقة طيبة وجميلة بين الأم وطفلها.



ورشة «مارينا» التفاعلية بدأت منذ أيام وشارك فيها العديد من الأمهات والأطفال، وجاءت النتيجة إيجابية للغاية وأكثر مما كانت تتوقع مًدرسة المونتيسوري، وفق ما تؤكد عليه في حديثها مع «الفيتشر».


وتضمنت الورشة العديد من النشاطات الأخرى، كان من بينها تمارين تفاعلية بين الأم وطفلها، تتحدث خلالها الأم عن أفضل 3 صفات حميدة أمام طفلها، في محاولة لحثه وتشجيعه على التمتع بها.



تُقيم «مارينا» تجربة ورشتها الجامعة بين الطفل وأسرته بالنجاح، بعدما استطاعت أن ترسم الفرحة على وجوه الأطفال وأمهاتهم: «نشكر ربنا جدًا الأمهات والأطفال انبسطوا جدًا وأنا كمان أتعلمت حاجات كتير جديدة».

إعداد: محمد خاطر

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *