جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

حوار

حوار مع لاعبة| رحمة محمد لـ «الفيتشر»: «قميص المنتخب المصري حلمِ»


كتبت:  شيماء رمضان سيد

 

الساحرة المستديرة أصبحت شغف جميع الناس في مختلف أنحاء العالم، وأصبحت حلم العديد من الفتيات كما نجد في حكاية بطلتنا اليوم رحمة محمد، لاعبة نادي فيوتشر لكرة القدم النسائية.

 

رحمه محمد، أو رحمة زمالك، كما هي مشهورة بسبب حبها الكبير لنادي الزمالك، تقطن بمحافظة الإسكندرية، بدأت رحلتها مع كرة القدم وهي طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات: «بدأت ف الشارع كنت بلعب مع أصحابي وكنت دايما بروح مع والدي نوادى والعب مع الناس الكبيرة  لحد ما اتعلقت بالكرة جامد أوى وبقيت ألعب في المدرسة»، وفق ما ترويه «رحمة»، في حديثها مع منصة «الفيتشر».

 

في مسيرة «رحمة» مع كرة القدم تنقلت بين عدة أندية بداية من أكاديمية «سانتانا» قبل أن تنتقل لمركز شباب المعمورة الناشط حينها بدوري الدرجة الثانية قبل أن تساهم في صعوده إلى الدوري الممتاز ومن بعده انتقلت إلى صفوف نادي فيوتشر، وساهمت في إنهائه للموسم الكروي المنقضي في المركز الخامس بترتيب الدوري.

 


تتحدث «رحمة» عن الصعوبات التي واجهتها مع كرة القدم حتى حققت جزء من أحلامها، قائلة: «الكرة كلها صعوبات و لاعب الكرة كل يوم بيمر بضغط بينام ويصحى ويتحدى نفسه من اول وجديد، وأصعب شئ حصل في حياتي لما كنت بلعب في المعمورة بعد تعب 3 سنين منهم سنتين في الدوري الممتاز بعد ما لعبنا الدور الأول كله فوجئت بانسحاب المعمورة من الدوري الممتاز ودا كان صدمة بالنسبالي كان خلاص القرار جاء بعدم الاستكمال في نص الموسم وفضل الموضوع ماثر عليا لحد ما بدأت احط رجلي في الملعب في فيوتشر، ولعبت أساسي من هنا كان لأزم اركز مع فريقي لان الفرصة بتيجي مرة واحده، الحمد لله أنا فخورة بنفسي من واحدة كانت بتلعب في الشارع وأكاديميات لنادي فيوتشر».

 

وحول أكثر المواقف التي مرت بها ولا تستطيع نسيانها، تحكي «رحمة»: «لما كنت ف المعمورة وبنلعب ماتش الصعود اللي يكسب ويصعد الماتش ده كان صعب جدا جبنا جول في الدقائق الأخيرة أنا من الفرحة كنت بكمل آخر خمس دقائق وبعيط مكنتش مصدقه وبعد ما سمعت صفاره النهاية  كان اسعد يوم في حياتي كلنا من الفرحة عمالين نجري ف الملعب».

 

وحول قدوتها في ملاعب كرة القدم، تكشف لاعبة نادي فيوتشر: «كان دايما والدي بيدعمني وبيشجعني ولم يتركني حتى في سفري ولم أجد أي إنسان أقدر أقول عليه قدوة غير والدي هو السند والقدوة والدعم، ومثلي الأعلى في الكرة ميسي وفي مركزي فان دايك».

 

وعن أحلامها توضح «رحمة» أنها تتمنى الانضمام لمنتخب مصر والدفاع عن ألوانه في المحافل والبطولات الدولية، والاحتراف خارج مصر والعمل كمدربة بعد نهاية مسيرتها كلاعبة كرة قدم نسائية.

 

وفي نهاية حديثها توجه «رحمة» رسالة تقول فيها: «أحب أقول لكل إنسان لم يجد من يدعمه، أنه ميستناش دعم من حد الإنسان مننا لو استني دعم من حد عمره ما هينجح  وعمره ما هيوصل، الناس هتدعمه وهو ناجح مش وهو واقع، وعشان يشوف الناس كلها بتسقفلوا لازم ينجح، وقبل ما الشخص يكون عنده أحلام لازم يبقا عنده طموح أن هو قادر يعمل كده من غير دعم، لأن دايما الإنسان اللي عنده طموح بيتحدى أي صعوبات وقادر يدعم نفسه ويوصل  لأحلامه والحصول على ما تريد عليك البداية بالعمل فهو قادر يوصل لوحده من غير دعم من حد».

 

 

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *