العازف سعد البدوي لـ «الفيتشر»: «أعشق الموسيقى الإيراني والمدرسة العراقية لها مكانة خاصة في قلبي»
حوار: جهاد طه رزق
اعتمد على فكرة التعلم الذاتي، فحينما سمع مقطعوعة لموسيقار
الشهير موتسارت قرر أن يدخر مصروفه الخاص ليشتري آلة الكامنجا ويتعلم العزف عليها،
لتبدأ من بعدها رحلة نشأة عازف موهوب استطاع جذب الأنظار إليه على مواقع التواصل الاجتماعي
المختلفة بفضل عزفه الذي يأسر القلوب والعقول قبل الآذان التي تستمع إليه.
والحديث هنا عن العازف الموسيقي سعد البدوي، بطل حديث
منصة «الفيتشر» اليوم..
بداية هل استطعت عزف السيمفونية التي وقعت في
حبها بعد تمكنك من شراء الكامنجا؟
بالطبع لا، كانت شديدة الصعوبة ولكن حقًا تعلمت
كثيرًا، ولكن ظللت ابحث وأتعلم وقرأت
العديد من الكتب حتى استطيع فهم نظرية الموسيقى وتطبيقها وبالفعل استطعت عزفها بعد
عدة محاولات.
بدايتك كانت مع موزارت متى بدأت العزف على الطريقة الشرقية؟
بدايتي كانت الموسيقى الغربية ثم بعد ذلك بدأت دخول عالم
الموسيقى الشرقية خطوة بخطوة.
من هم الموسيقيين المفضلين لك في العالم الغربي؟
Beethoven
Mozart
Alan hovhaness
Mahler
وفي
الشرق؟
أم
كلثوم، عبد الحليم حافظ، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش ومحمد فوزي.
هل هناك
أنواع أخرى من الموسيقى في بلدان معينة تحبها؟
أعشق الموسيقى الإيراني، والبلدان الشرقية
مثل أرمينيا وأذربيجان، والمدرسة الموسيقية العراقية لديها مكانة خاصة في قلبي.
كيف ينظر الفنان سعد البدوي إلى الفن؟
إن الفن يعبر عن هوية الإنسان وذلك عن
طريق إتاحة الحواس أنها تستطيع إخراج أفكار نافعة للإنسان.
ما تعني
الجوائز للفنان سعد البدوي؟
الجوائز
تعني توثيق لتفوق الإنسان في مجال ما، وبالطبع أشعر السعادة حينما احصل على أية
جائزة.
هل مجال
دراستك قريب من الموسيقى؟
دراستي
ليست قريبة على الإطلاق من مجال الموسيقى لأني خريج كلية الهندسة ولكن درست الموسيقى
دراسة ذاتية.
