حوار مع فنانة تشكيلية| «منة الله» لـ «الفيتشر»: «أجد الطمأنينة والسكينة في الرسم»
الرسم هو فن التعبير عن المشاعر والأفكار باستخدام الألوان
التي تعيد للحياة بهجتها التي فقدتها عبر رحلة الإنسان في ذلك الكون، وحوارنا
اليوم مع فنانة أحبت الرسم لتعبر عن ذاتها من خلاله، فهي أحد فناني القاهرة التي
شاركت في معرض الأوبرا، والتي عبرت بلوحاتها عن جمال الطبيعة الخلابة، ومدى قدرتها
على اختراق القلوب باستخدام الألوان الزاهية.
نتعرف
باسمك، واسم الشهرة؟
منة الله سيد «منوش».
كيف ومتى بدأت دخول عالم الفن؟
حينما كنت طفلة
كنت أعشق الرسم، كنت أقضي معظم أوقاتي أحاول تقليد بعض اللوحات، ولكن كان بداخلي
رغبة قوية في تعلم أساسيات الرسم لدرجة الإتقان، ولذلك قررت منذ أربعة شهور الذهاب
إلى مكان متخصص في تعليم أساسيات الرسم، ومن هنا بدأت عملية التطوير الحقيقي من
لوحاتي ومن نفسي.
ماذا يعني لك الرسم؟
أنا أعشق الرسم،
فإنه ينقلني من عالم لآخر، ويتميز ذلك العالم بالهدوء والسكينة والطمأنينة،
ويبعدني عن الضوضاء بمجرد أن أجلس وأبدأ في الرسم أنسى كل شيء، فقد اكتسبت الثقة
من خلال الرسم، بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين مزاجي للأفضل.
من هو الرسام المفضل لديكِ؟
أنا أحب الرسام
العظيم فان كوخ، وأود أن أقوم بتجربة رسم لوحة من إحدى لوحاته.
ما هي المعضلات التي قابلتكِ؟
في الحقيقة هي
ليست معضلات كبيرة، بل أنه طريق ليس له نهاية، و أنا في بداية ذلك الطريق، وأبذل
قصارى جهدي في محاولة تطوير نفسي باستمرار.
من الداعم لكِ؟
أصدقائي وأسرتي
وخاصة أبي.
هل قمتِ بالاشتراك في معارض من قبل؟
نعم معرض دار
الأوبرا المصرية.
ماذا تعني لك الجوائز؟
الجوائز بالنسبة
لي ليست مهمة، حينما قمت بالاشتراك في معرض الأوبرا قيل لي يمكن أن تعرض لوحاتي
للبيع، ولكن لم يكن في بالي ذلك الأمر، الأمر الوحيد الذي كان يعنيني هو أني قمت
بخطوة جديدة في حياتي، وتعتبر هذه الخطوة نجاحًا لي، وإن كانت تلك الخطوة ليست
كبيرة، فذلك النجاح له قيمة عظيمة بالنسبة لي، ولكن بالطبع أفضل أن أجد الدعم
والتشجيع من أسرتي وأصدقائي.