رسام المشاهير.. مواهب «مينا» على كل شكل ولون
كتبت: شيماء عبد اللاه
«مينا» من المواهب
الشابة الناجحة رسام ومصمم جرافيك ومغنى وبلوجر استطاع أن يخترق مجالات عديدة من الفنون
المختلفة، فهو شاب بدرجه فنان ومبدع لا تقف أحلامه أمام أي عوائق ولا يعرف لها حدود
أو سقف.
مينا أشرف، رسام بورتريهات ومصمم جرافيك ومغني وبلوجر، يبلغ من العمر 24 عام، وتخرج في كلية الآداب،
ويقطن بمحافظة أسيوط.
موهبته الرسم بدأت
علاقته بها منذ الصغر، وعمل على تنميتها حتى نجح في تحويلها إلى عمله بعد أن رسم
العديد من المشاهير لدرجة جعلت البعض يطلقون عليه رسام المشاهير: «رسمت العديد من
الفنانين والتقت الصور معهم وظهرت معاهم فى فيديوهات يشكرون في أعمالي الفنية»،
ومن بينهم حماده هلال وتامر حسنى وسامح حسين ورندا البحيرى ومسلم وغيرهم من الفنانين،
بالإضافة إلى محافظ أسيوط والذي قام باستضافته في مكتبه: «رحب بيا كثيراً و أعجب
بشغلى و دعمنى و شجعنى أواصل الطريق و استمر لتحقيق الأفضل و أتصور معايا».
كما استطاع الفنان الواعد
«مينا» احتراف تصميم الجرافيك والبورتريه و يعتبر هذا النوع من العمل هو المفضل له
بالإضافة إلى حبه للموسيقى والغناء، و بدأ بصناعه الفيديوهات على السوشيال ميديا ولاقت
إعجاب الكثير من الناس وارتفاع المشاهدات و التعليقات يشيدون بصوته كما شارك في الغناء
مع الفنان «مسلم» في إحدى الحفلات الغنائية، وشارك أيضا في مسابقه عزف اوكورديون وحصل
على المركز الأول على مستوى محافظته والثالث على مستوى الجمهورية.
ولم يكتفى بذلك بل دخل عالم
مواقع التواصل الاجتماعي ليعرض عمله وأغانيه لكي تعرفه الناس وتتعرف على مواهبه وأغانيه
وتمكن من تحقيق شهره واسعة على منصات التواصل الاجتماعي ساعدته على تنويع محتواه
واتجاهه إلى تقديم فيديوهات كوميدية أيضًا.
ومن الأشخاص اللذين ساعدوه
وكانوا يدعموه بشكل كبير شقيقه بالإضافة إلى مجموعة من أصدقائه.
و من النصائح التى يوجهها
«مينا» إلى المواهب المختلفة بأن يعملون على تنميتها و يسعون وراء حلمه ولا
يتأثر بالآراء الهدامة.
أحلام «مينا» لا
تعرف المستحيل وليس لها حدود ويعمل على تطوير موهبتيه في «الرسم والغنى» بشكل كبير
وأن يعمل على نفسه بشكل أكبر لكى يظهر كل موهبته و الناس تعرفه.
