إبداع «آلاء» في خطها.. مصرية تبرز جمال حروف اللغة الإنجليزية
كتب: محمد خاطر
قلم وورقة هذا فقط ما تحتاجه «آلاء» لتكشف عن
إبداعها في كتابة اللغة الإنجليزية وتبرز جمال حروفها وخطوطها المتعددة، معتمدة
على موهبتها الربانية التي طورتها بالدراسة والعمل والاجتهاد.
آلاء عبد الرؤوف كامل سليمان، طالبة بكلية
الآداب قسم الترجمة الفورية «لغة إنجليزية»، تبلغ من العمر 21 عام، وتقطن بمحافظة
السويس، واستطاعت خلال الفترة الأخيرة أن تحقق شهرة ليست بالقليلة على مواقع
التواصل الاجتماعي، بفضل إبداعها المميز في كتابة مختلف خطوط اللغة الإنجليزية.
تعلم كتابة خطوط اللغة الإنجليزية
التجارب والحكايات والأيام عادة ما تثبت لنا بأن الطريق الذي
يختاره لنا الله سبحانه وتعالي أفضل بكثير مما كنا نخطط له لأنفسنا، وما حدث مع
بطلة حكايتنا اليوم خير دليل على ذلك، فبعدما كانت تطمح في الالتحاق بكلية الطب
البشري، حال مجموعها بالثانوية العامة أمام هذا الحلم، والتحقت بكلية الآداب التي
وجدت فيها ما كانت تبحث عنه من شغف، فاقترنت الموهبة والدراسة والنتيجة كانت إبداع
من نوع خاص: «في البداية لم أكن أحب هذا المجال لكن كان هذا اختيار الله لي، فبدأت
متابعة الكثير من الكُتاب وقراءة خواطرهم وترجمتها من اللغة العربية إلي الإنجليزية،
وكتابتي لها بخطوط اللغة الإنجليزية ومشاركتها علي وسائل التواصل الاجتماعي»،
وفق ما ترويه «آلاء» في حديثها مع منصة «الفيتشر».
وحول اختيارها للغة الإنجليزية بالأخص ومحاولة التميز في كتابة
خطوطها، تقول الطالبة المصرية: «اخترت تعلم الخطوط الإنجليزية لرغبتي في اختيار
طريق مميز لا يسير به الكثير، بعدما تغير حلمي من الكلية التي تمنيت الالتحاق بها إلي
كلية أخري تغيرت أيضاً وجهات نظري تجاه ما أردت تعلمه بعد إنهائي دراستي الثانوية،
فمجال دراستي الآن هو الترجمة. وأكتب باللغة العربية أيضاً، ولكن اهتم بالخطوط الانجليزية
أكثر».
مدربة خطوط
إبداع «آلاء» لا يتوقف على كتابة الكلمات الإنجليزية
بخطوط جميلة وجذابة فقط على مستوى الشكل، بل تساعد كذلك كل من يرغب في السير بنفس
طريقها: «بعد ما طورت خطي باللغة الإنجليزية، وبدأت بمشاركة هذه الكتابات مع الأصدقاء
وعلي الصفحات المتعلقة بالخطوط، سألني الكثير عن كيفية تعلم هذه الخطوط، وطلبوا مني
أن أتابع معهم وأعلمهم هذه الخطوط، فقمت بتصوير الڤيديوهات لكل حرف وقمت بعدها بشرح
كيفية كتاباتها بأكثر من طريقة، حتى يتمكنوا من تعلمها بشكل أسرع»، ومن حينها
وتواصل هذا العمل رغم ما وجدته في البداية من صعوبات مختلفة: «كانت البداية صعبة
بالنسبة لي لأني كنت أجد صعوبة في التواصل معهم عن طريق الأون لاين، ولأن اغلبهم كانوا
من دول أخري فكانت هذه الطريقة الوحيدة للتواصل معهم وتعليمهم».
حلم ونصائح
تحلم طالبة كلية الآداب أن يصبح لها في يومًا من الأيام مكانًا
لعرض موهبتها، وأن تستخدمه كذلك في تدريس الخطوط لمن يرغب في تعلم كتابتها، وتنهي
حديثها بعدد من النصائح تقول فيها: «لمن يريد أن يتعلم هذه الموهبة أو آي شيء عليه
بالصبر والمثابرة والانضباط والإصرار علي هذا مهما بدت مغريات الطريق، كما عليه بمتابعة
كل المتخصصين في المجال الذي يريد ان يتعلمه ويجمع كل المصادر المتوفرة أمامه ، ويشاهد
الكثير من الڤيديوهات والتدريب كثيراً بقدر الإمكان حتى يصل إلى النتيجة المرجوة».