هدايا لكل المناسبات.. مشروع «بلال» رأس ماله نشر الفرحة
كتبت: منة الله طه
كل فرد يعمل في سوق العمل،
يحلم أن يكون له علامة تجاريه خاصة به ويحلم أن يكون مميز، ومن هنا بدأ الشاب الطموح
«بلال» رحلته نحو عالم التميز بمشروعه الخاص الذي يوفر من خلاله لعملائه
هدايا لكل المناسبات مهما اختلفت أنواعها.
بلال شاب طموح، يبلغ من
العمر ٢٥ عام، ويقطن في محافظة البحيرة، وتخرج في كلية آثار يوناني وروماني، وبدأ التأسيس
لمشروعه الخاص قبل حوالي 6 سنوات وبالتحديد في عام 2017، ومن حينها ويباشر عمله
الخاص إلى جانب عمله كـ محاسب بشركة صناعات غذائية.
مشروع «بلال»
بدأ مشروع بلال يتطور وينجح
نجاحا مبهرا في ٢٠٢٠ ثم بدأ بلال بالإعلان عن البيزنس الخاص به وتوفير هدايا كل المناسبات علي موقع فيس بوك والإنستجرام
وأطلق عليهم اسم bello gifts،
كما تعاقد مع شركه شحن تقوم بتوصيل الأوردارات الي أي مكان في مصر حتى باب المنزل.
وقريبا سوف يقوم بالتعاقد
مش شركه للتوصيل إلي خارج مصر وإلي جميع دول العالم لأنه يمتلك عملاء خارج مصر يهادون
عملاء في مصر بالهدايا.
وكما أن بلال أصبح مشهور
جدا وكون الكثير من العملاء من جميع الأعمار وأضاف أنه يحب مساعدة العملاء في حل مشكلاتهم
ويحرص علي أن يتعامل معهم بأسلوب جيد وكما
أنه زاد حبه لمساعدة العميل بعد دراسته لخدمة العملاء علي النمط الصحيح وزاد شغفه وحبة
لهذا المجال بعد دراسته أيضا للماركتينج وإدارة الأعمال.
أراد بلال أن يشكر والدة
ووالدته كثير وأصدقائه المقربين الذين دائما يدعمونه ويعرضون عليه الكثير من الأفكار
الذي تساعده علي تطوير عملة وأضاف بلال أنه يريد أن يشكر شخصية ولا يريد أن يذكر أسمها
ولكن يريد أن يشكرها لأنها الداعم الأول لبلال ولأنها دائما تساعده في جميع خطواته
العملية والحياتية
طموحات بلال
حلم بلال هو أن يكون له
أكثر من فرع في جميع محافظات مصر وفي دول الخارج وأن يكون البيزنس مشهور خارج مصر.
رسالة بلال إلى الشباب
وفي النهاية أراد بلال أن
يوجه رسالة إلى الشباب وقال فيها: «حابب اقول للشباب لازم تطور من نفسك وشغلك، فاجتهد
و اسعى واعمل اللي عليك و سيب النتيجة على ربنا ، كمان ف عوامل أساسية للنجاح زي الصلاة،
بر الوالدين، الصدقة ثم الصدقة ثم الصدقة ولو بالقليل، تكون منظم في حياتك و ليس عشوائي،
لو هتبدأ مشروع ابعد تماما عن أي قروض ربوية، تتابع التطور التكنولوجي اللي بنعيشه
كلنا، وأخيرا نفتكر قول ربنا عز و جل (وأن ليس
للإنسان إلا ما سعى)».