جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مواهب

مواهب «الفيتشر».. إبداع «عبد الرحمن» بين التمثيل والإخراج


كتب: أحمد حداد

 

عبد الرحمن أشرف طه والشهير بـ «بيدو» هو شاب من أبناء محافظة بني سويف المبدعين الذي اتخذ المسرح شغفا صغيرا ليحقق شغف المسرح الكبير وهو الحياة.

 

نشأ عبد الرحمن اشرف في قصر ثقافة بني سويف مرورا بكل الفئات السنية في التمثيل وكان له بريقًا لامعًا بين أبناء جيله حيث اختاره عدد من المخرجين لتأدية أدوار مهمة في عروضهم ، لم يبحثوا عن إبرة في كومة قش لأن بريقه  كان كافيًا، فكان اجتهاده واضح  على خشبة المسرح لذلك كان الاختيار الأمثل لتأدية الكثير من الأدوار.

 


شغف بيدو بدأ في عرض قمر الحواديت مرورا بـ «يوم التلات الساعة ٥»، ووقف القطار ليلبي نداء العلم ثم استعاد قطاره مرة أخرى في «رحلة حنظلة» من إخراج مانو.

 

مسرح الجامعة


لم يكتفي قطار بيدو بالثقافة بل أضاف محطات أخرى من الإبداع في مسرح الجامعة حيث بدأ مع المخرج جويد نجم في «زي كل الحكايات» ثم توقف عند «الترومبيت» للسعيد منسي، -والذي يعرف المخرج العبقري السعيد المنسي يعلم جيدًا أنه مخرج الإبداعات وصاحب فلسفة كبرى تظهر خلال عروضه الفنية-، لذلك بعمل «بيدو» معه أتقن العديد من المهارات الفنية التي يمكن يتلقاها على يد مخرج ذو خبرة عالية مثل السعيد المنسي.

 


لم يعرف الملل أو اليأس أو  يكل في الموسم المنصرم حيث عمل في أكثر من عمل «احدب نوتردام - الترومبيت - حياة - العائدون من هناك - الدبله - حكاوينا لورشة ابدأ حلمك - رودان - أنت حر» ولن يغلق القوس إلى هذا الحد، له العديد من العروض المسرحية التي تشهد بكفاءة مخرج شاب جديد له رؤية جديدة في  المسرح.


 أعمال مسرحية 


استهل هذا القطار السريع أول محطاته في أن يرينا المسرح بعينيه في تجربة إخراجية شهدت حفاوة كبيرة من المهتمين بالمسرح في بني سويف «حكايات بعد منتصف الليل» والذي عمل بها بكل تلك الخبرات الكبيرة لمخرج صغير في السن حيث شارك ذلك العرض ضمن فعاليات نوادي المسرح.

 


الطموح والإصرار أحد السمات التي يتمتع بها الفنان، ولقد شاهدنا ذلك في الكثير من العروض المسرحية التي قام بها «بيدو» حيث كان المثال الأفضل للممثل والمخرج ذو أفكار قيمة جديرة بالثقة.

 

بيدو هو  واحد من الذين ركوب المركب في وجود أمواج عاصفة، وتداولت الناس عنهم إنها هالكة لا محالة لكن حينما خذلته المركب لم يستطيع البحر مجابة ذراعية.

 

 

 

 

 


الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *