جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مشروعي

هدية قلبت مشروع.. «نداء» أصغر سيدة أعمال في الشرقية: «الناس بتستغرب سني»


كتب: محمد خاطر

 

قبل عامين كانت «نداء» طفلة -14 سنة- تحاول بشتى الطرق أن تسعد جميع من حولها وبالأخص صديقتها، التي أرادت أن تصنع لها هدية مميزة في عيد ميلادها، وقتها لم تكن تفكر سوى هل ستنال تلك الهدية إعجاب صديقتها، لم تكن تعلم أنها ستعجب الكثيرين وستكون بذرة التي أنبتت مشروعها في صناعة وإعداد الهدايا المختلفة لتتحول في ظرف عامين إلى أصغر سيدة أعمال في محافظة الشرقية.

 

نداء أحمد، طالبة الصف الثاني الثانوي الأزهري، بدأت مشروعها بأدوات تطريز بسيطة، واعتمدت على أسلوب التعليم بالتجربة والممارسة، حتى وصلت إلى مستوى احترافي كبير: «ناس كتيرة أوي بتستغرب أن الشغل ده خارج من بنت في سني وقد أيه أنا صغيرة»، وفق ما ترويه «نداء» في حديثها مع منصة «الفيتشر».

 


ديكورات أعياد الميلاد

 

تبدع «نداء» في التطريز كما نجحت في زيادة أنشطة مشروعها إلى إعداد ديكورات أعياد الميلاد والخطوبات وغيرها من المناسبات المختلفة باستخدام الورد والبلالين، إضافة إلى مهارتها في صناعة الـ «الهير بيس» باستخدام الخرز وسلك النحاس.

 


تطريز على فساتين

 

تواجه صاحبة الـ 16 عامًا، تحديات متعددة ومتشعبة بداية من القدرة على تنظيم وقتها بين دراستها وأعمال مشروعها، ومرورًا بمحاولاتها المستمرة لتطوير قدراتها بشكل أكبر حتى تصل إلى حلمها وتصبح مصممة أزياء ومحترفة في التطريز على الفساتين: «عايزة أكون بعرف أعمل كل حاجة خاصة بالفساتين اللي هعملها، علشان الحاجة تبقى بتاعتي عمايل أيدي أنا من أولها لحد آخرها، حابه إني أطرز وأفصل».

 


والد «نداء» داعمها الأول وجيشها الوحيد في مواجهة كل الأحاديث السلبية التي تحاول النيل من عزيمتها وشغفها بما تقدمه: «بقابل كلام سلبي زي مش هتوصلي، مفيش واحدة زيك في سنك ممكن تعمل حاجة زي كدا، ركزي في مذاكرتك ودراستك كفاية عليكي»، لكنها لا تنتبه لكل ذلك لأنها تؤمن بأن الإنسان يستطيع أن يصل إلى كل أحلامه طالما سيجتهد ويسعى في طريقه نحوها.

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *