أهل القرآن| «عزيز» حافظ الذكر الحكيم بـ 7 قراءات: «بحلم أرفع الآذان من الحرم المكي»
كتبت: منة الله طه
يا حافظ
القرآن الكريم هنيئا لك هذا القبول في الأرض والسماء، وحديثنا اليوم عن واحد من
حفظة الذكر الحكيم الشاب القارئ المبدع عزيز علي.
هذا الشاب
نموذج مشرف ورائع يجب أن يأخذه جميع الشباب قدوه لهمن والذي بدأ حفظ القرآن وهو في
الرابعة من عمره.
الأمر في
البداية لم يكن سهلا أطلاقا لكن والد «عزيز» كان دائما بجانبه يدعمه ويساعده واستطاع
عزيز أن يوفق بين دراسته وحفظة للقرآن الكريم بفضل الله وبفضل والده الذي كان
دائما يشجعه، إضافة إلى نشأته الأزهرية وهو ما ساعده كذلك على إتمام حفظ القرآنالكريم بعد مرور 6 سنوات فقط، بعد أن تتلمذ على يد مشايخ قريته.
7 قراءات
لم يكتفي بختم
القرآن الكريم بل أنه أكمل حفظ القرآن الكريم بالسبع قراءات وبعد ذالك التحق بكلية
القرآن الكريم وعلومها.
وكان يواجه
بعض الصعوبات في الدراسة بكليته لأنها كانت صعبه ولكن لم يواجه صعوبات في حفظ
القرآن لان حفظة لكتاب الله كان هدفه منذ البداية.
وأوضح «عزيز»
في حديثه مع منصة «الفيتشر»، أنه فخور بنفسه جدا لأنه تم تكريمه من قبل، ولان
القرآن بحر وهو أغترف غرفه منه، ولأنه بدأ بتعليم بعض الشباب هو وأصدقائه كيفية
قراءة القرآن الكريم بصورة صحيحة.
ولأنه كان
يقرأ قرآن في بعض الحفلات بقريته بدأ من هنا اكتشاف موهبته في روعة قرأته للقرآن
الكريم فأصبح أمام مسجد، فهو يمتلك حنجرة ذهبيه في ترتيل القرآن الكريم وفي إلقاء
الآذان.
حلم عزيز
يحلم «عزيز»
أن يلقب بأصغر مؤذن في الحرم المكي، فهذا هو هدفه وأمنيته في الحياة الذي يسعي إليه.
ختم «عزيز»
حديثه بنصيحة وجهها لـ الآباء والأمهات، مفادها: «يجب علي الآباء والأمهات أن يبدأوا
تحفيظ القرآن الكريم لأبنائهم منذ صغرهم بداية من ٣ سنوات وأن يحدثوهم عن القرآن
الكريم وعن الله وعن الإسلام»، وأضاف أنه
علي المسلم أن يكثر من قراءة القرآن الكريم حتى يستقر في قلبه ومن يعرف قيمة
القرآن الكريم لا يتركه أبدا بل يتسابق مع غيره في حفظه.