ختمت القرآن وهي طفلة وتعيش من أجل تحفيظه.. حكاية «تقى» مع كتاب الله
كتبت: منة الله طه
كتاب الله محفوظ بين صدور الكثير من أهل القرآن، الذين يسعون بكل الطرق لمساعدة كل من يرغب في حفظه، ومن بين هؤلاء تقي محمد، ابنة محافظة الفيوم، والتي عرفت طريق التميز منذ طفولتها فأتمت حفظ القرآن الكريم كاملًا قبل أن تكمل عامها العاشر، لتبدأ من بعد ذلك رحلة طويلة ممتدة من السنوات في تحفيظ القرآن الكريم للكثيرين.
قررت «تقى» أن تقوم بتحفيظ القرآن الكريم للأطفال والكبار وكان عمرها وقتها لم يتخطي الثالثة عشر
عام وكان يحفظ معاها الكثير من الناس و كانت مشهورة جدا لأنها كانت متفوقة جدا ومميزة
بين الجميع.
جوائز
كما حصلت علي العديد من
الجوائز في مسابقات القران الكريم التي اشتركت بها وتم تكريمها من محافظ الفيوم من
قبل وحصلت علي عالية القراءات من معهد القراءات خمس سنوات من الصف الثاني الإعدادي
حتى الصف الثالث الثانوي.
وبعد المرحلة الثانوية أكملت
دراستها في معهد إعداد دعاة كما أضافت أنها لم تلتحق بالجامعة حتى بلغت ٢٢عام، لان
مصاريف دراستها كانت كثيرة فقررت أن تسافر الي القاهرة لتدرس وتعمل حتى تستطيع أن تصرف
علي نفسها لتخفف الحمل علي والدها وبالفعل تخرجت من كلية الشريعة الإسلامية
إنجازات «تقى»
حصلت «تقى» بعد الجامعة
علي ليسانس شريعة وحصلت علي دبلومه في الحجامة «والكايروبراكتيك» وإجازة في البخاري
وحصلت علي دكتوراه فخرية من جامعة كامبريدج الأمريكية وحصلت علي ماجستير البرمجة اللغوية
والعصبية ودبلومه صحافة وإعلام وحصلت علي شهادة من الخرافي الدولية وحصلت علي العديد
من الشهادات ولها العديد من الانجازات.
مبادرة تغسيل الموتى
قامت «تقى» بعمل حملة وهي
تغسيل موتي كورونا وكانت مبادرة قوية جدا وكانت «تقى» أول واحدة علي مستوي العالم تقوم
بعمل هذه الحملة وهذه المبادرة نجحت نجاحا مبهرا وانتشرت في الكثير من الدول.
أوضحت «تقى» أن تحفيظها
القرآن وهي في سن صغير لم يؤثر إطلاقًا علي دراستها لأنها كانت تنظم وقتها وكان والدها
ووالدتها يدعمونها كثيرا ويساعدونها دائما.
كما أضافت «تقى» أنها سوف
تسافر إلى فرنسا وألمانيا بعد العيد لتعطي دورات في تحفيظ القران وتعطي دورات تعليمه
وهي حاليا في السعودية.
اختتمت «تقى» حديثها برسالة
إلى الشباب لتقول لهم أن النجاح ليس سهلا ولكن يجب علي الجميع السعي والتفوق حتى يصلوا
إلى ما يريدون ويجيب علي الجميع تحديد أهدافهم.