مواهب «الفيتشر».. خشبة المسرح بوابة «هشام» نحو أحلامه
كتبت: جهاد طه رزق
على خشبة
المسرح اكتشف أنه يعبر عما بداخله بشخصيات مختلفة، فالمواقف التي تتعرض لها كل
شخصية يعبر بها عما يريد أن يقوله على أرض الواقع، فوجد في الفن الملاذ من الكثير
من المشكلات، لذلك فهو يطمح أن يكون ممثل سينمائي، وبطل حكايتنا اليوم هو هشام حسن
محمد صدقي الشهير بهشام صدقي، ولد صدقي في عام 2002 في المملكة
العربية السعودية بالطائف.
تميزت
طفولة صدقي بالحركة المفرطة: «كنت طفل شقي جدا، لدرجة كان في ناس بتضايق مني»، يدرس صدقي في
كلية الآداب قسم علم النفس في الفرقة الأولى، بالإضافة إلى أنه أحب الفن منذ صغره
وصرح بأنه الشيء الوحيد الذي يشعر بالمتعة
وهو يقوم بتأديته هو أن يجد نفسه أمام الكاميرا، فوصف التمثيل بأنه الحياة الذي
يتمنى أن يعيشها إلى الأبد فهو حلمه الذي يسعى إليه حتى يحقق ذاته من خلاله.
الفنان المفضل لدى هشام صدقي
فنانه
المفضل عادل إمام، حيث ترك بصمة في حياته من خلال أعماله السينمائية. والفيلم المفضل
له معالي الوزير، فيري في ذلك الفيلم الذي قام به الفنان الراحل أحمد زكي فيرى بعض
التقنيات الفنية الكبرى والحديثة التي قام بها زكي جعلت من ذلك الفيلم مدرسه لصدقي
يتعلم من خلاله بعض التقنيات التي لابد للممثل أن يتميز بها، يري صدقي الحياة يمكن
أن ترى من خلال المسرح أو السينما عن طريق الواقعية التي تتميز بها بعض الأعمال
السينمائية، والتي تمنح الفرصة الكبرى للتعبير عن الذوات.
رؤية هشام صدقي تجاه الحياة
حكمته
المفضلة أن لكلا منا خلق من أجل رسالة لأبد من تبليغها ويقوم بدوره الذي خلق من
أجله على أكمل وجه، فنحن جميعًا لم نخلق عبثًا ولكن من أجل رحلة إلى الدنيا نبلغ
بها رسائلنا ونقوم بأعمالنا بحب وضمير عالٍ، وأشار لضرورة أن نتعامل مع المشكلات
برفق حتى لا نقع في أخطاء كبرى أو نقع تحت ضغوطات تجعلنا نفقد أشياء دون أن نشعر،
تلك هي أهم الأشياء التي ذكرها من قبل هشام صدقي.
ما يميز فنان عن آخر
يرى صدقي
أن ما يميز فنان عن آخر هو أن يترك أثرًا ما بداخله: «الإيمان بالفن
الذي أقوم بتقديمه يترك أثرًا بداخلي، فمثلا حينما أجلس بين أصدقائي تلقائيًا أجد
نفسي أردد بعض الجمل من شخصيات قمت بتمثيلها، أو ضحكة شخصية ظلت ملازمة لي فترة،
هذا الأثر الذي أراه جيدًا بالنسبة لي»،
وذلك وفقًا ما صرح به هشام صدقي خلال حواره مع منصة «الفيتشر»
الأوسكار
حلم هشام صدقي
حلمه
الدائم هو الأوسكار فهو يريد أن يصبح الممثل المصري المعاصر الذي حصل على
الأوسكار، تكمن حياة صدقي في الرحلة، فهو يرى أن لأبد الانتباه إلى الرحلة ضروريًا
حتى يستطيع تحقيق نتائج خلال تلك الرحلة، ولا يسعى إلى أخذ العقبات بطريقة تؤدى
إلى أن تجعله يشعر بضغوطات تؤثر عليه، وهذه هي فلسفته الكبرى في الحياة.
