معلمة كتاب الله وطبيبة القلوب.. «رقية» لـ «الفيتشر»: «تحفيظ وإتقان القرآن الكريم رسالتنا»
حوار: منة الله طه
رقية محمد رمضان، معلمة
قرآن كريم قررت أن تزرع في قلوب الكبار والصغار حب القران، وكذلك تساعدهم على تخطي
أي مشكلات أو أزمات نفسية يواجهونها، فهي بمثابة الأخت والصديقة والمعلمة لهم، ولهذا
تلتقي منصة «الفيتشر» معها في حوار لنتعرف بشكل أكبر على هذه الفتاة حسنة الخلق وطيبة
الأثر..
في البداية عرفينا بنفسك؟
أسمي رقية محمد رمضان من
محافظة الغربية وبالتحديد من مدينة المحلة الكبرى.
ما هي دراستك؟
دراستي تتمحور حول العلاج
النفسي وذالك هو حلمي منذ الصغر كان كل حلمي أن أساعد الناس نفسيا وأن أساهم في حل
مشاكلهم وان أكون الأثر الطيب في قلوبهم.
متى بدأت العمل في الأكاديمية؟
أنشأت الأكاديمية قبل ثلاث
سنوات، كانت في البداية بالمجان وبعد ثلاث سنوات قررت أن اجعل الأكاديمية بمبلغ رمزي
جدا لأجعل الطلبة أكثر التزاما، وإذا لم يستطيع احد دفع هذا المبلغ الرمزي نساعده أيضًا
على الحفظ في الأكاديمية، فهذا المشروع للجميع وجعلت الكثير من معلمات القرآن المتقنين
للقرآن يعملون في الأكاديمية معي ليساعدوني وبفضل الله وصلت الأكاديمية للكثير من الدول
العربية وأريد أن تصل أكثر.
هل دعمك أحد في البداية؟
لا لم يدعمني أحد إطلاقا
ولكن عندما نجحت الأكاديمية بدأ الكثير من الناس يدعموني.
هل واجهتي أية صعوبات؟
نعم واجهت الكثير من الصعوبات
والانتقادات الكثيرة جدا وفي فترة معينة حدث الكثير من المشاكل في الأكاديمية ولكن
بعد ذالك رجعت الأكاديمية أفضل من قبل.
هل تحبين الأكاديمية؟
الأكاديمية هي كل شيء بالنسبة
لي أنا أحب الطلاب والمعلمات جدا وادعوا لهم دائما.
ما الذي تحلمين به؟
أحلم أن تنجح الأكاديمية
أكثر، وأن أكون طبيبه نفسيه كما أريد، وان أجعل الأكاديمية بجانب تعليم القرآن تشمل
كذلك علاج المشاكل النفسية التي يمر بها الطلاب، وأن أجعل الطلاب يشعرون بالأمان بها
دوماً، كما أنني أريد أن اجعل جميع دول العالم
يتقنون ويحفظون القران أيضا في هذه الأكاديمية.