المرأة محور رسومات «منار»: «أعبر عن الكبت الذي تعيشه»
كتب: محمد خاطر
«أحاول من
خلال الرسم أن أعبر عن الواقع الذي تعيشه المرأة الريفية والكبت المحيط بها من كل
اتجاه، على أمل أن يساعد ذلك في تغيير وجهة نظر المجتمع عن المرأة وإثبات أنها
قادرة على تحقيق أحلامها مهما كانت صعوبتها»، بتلك الكلمات بدأت الفنانة التشكيلية
منار عادل حديثها مع «الفيتشر»، في محاولة منها لتوضح الأسباب التي دفعتها نحو جعل
المرأة محور 90% من إنتاجها الفني، والذي كان السبب في تميزها على مستوى العديد من
المسابقات الفنية سواء على مستوى محافظتها أو جمهورية مصر العربية أو حتى على
مستوى العالم العربي أجمع.
منار عادل علي
أحمد، تخرجت مؤخرًا في كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط، وحاليًا طالبة
دراسات عليا –تمهيدي ماجستير فئات خاصة- ومن قبل كل ذلك فهي فنانة تشكيلية عرفت
طريق الرسم قبل حتى أن تتعرف على القراءة والكتابة: «من وأنا صغيرة كنت أحب الرسم وتعلمته
حتى قبل الالتحاق بالمدرسة الابتدائية»، وفق ما ترويه فتاة محافظة أسيوط في حديثها
مع «الفيتشر».
اقرأ
أيضًا: الطبيعة تزداد جمالًا في لوحات
«إلهام»: «بحب الرسم من صغري»
رغبة لم تتحقق
اهتمام «منار»
بالرسم على حساب التعليم في طفولتها، جعلها عرضه في بداية الأمر لخلافات مع
أسرتها، حتى أدركت أنها يجب عليها الاهتمام بالأمرين في ذات الأمر، وأن لا تهتم
فقط بهوايتها على حساب تعليمها، وفي تلك اللحظة تكونت رغبة قوية بداخلها لتلتحق
بكلية الفنون الجميلة، حتى تضع شغفها ودراستها في طريق واحد تحت مظلة تلك الكلية،
وبالفعل تفوقت بالثانوية العامة وتحصلت على مجموع يقدر بـ 90% ما ضمن لها الالتحاق
بكافة كليات الفنون الجميلة على مستوى الجمهورية، ورغم ذلك لم يتحقق ذلك الحلم: «لم
أكن أعرف بأن هناك ما يسمى باختبارات القدرات لتلك الكلية يجب الخضوع إليها قبل
الالتحاق بها».
لكن ما حدث لم
يجعل «منار» تتخلى عن حلمها بل نتيجته كانت عكسية: «رغم إصابتي باكتئاب وقتها، لكن
الأمر جعلني أعافر أكثر حتى أصبح فنانة تشكيلية معروفة وأطور من قدراتي بالرسم
والفن»، وهو ما أقدمت عليه خلال فترة الموجة الأولى من وباء كورونا، إذ استغلت
فترة الإغلاق بشكل سليم، كما استطاعت التميز أيضًا على المستوى الدراسي وتخرجت في
كليتها بالنجاح.
اقرأ أيضًا: بورتريهات تمنع آلم الفراق.. «فراشات الذكريات» تصنعن
السعادة بصور «فوتوشوب»
أحلام «منار»
تمتلك الفنانة
التشكيلية مجموعة كبيرة من الأحلام تعمل حاليًا على تحقيقها، بعدما لمست دعم كبير
من جميع أفراد أسرتها بلا استثناء وبالأخص والدتها وشقيقتها الكبرى إضافة إلى
شقيقها «حمو» رفيق جولاتها ومعارضها الفنية، إلى جانب خطيبها، ولهذا تحاول أن تحقق
الكثير من الأمنيات وفي مقدمتها إنشاء مرسم كبير تعرض فيه أعمالها الفنية، وكذلك
أكاديمية فنون تشكيلية تتيح التعليم لكل شخص يرغ في تعلم الرسم، كما تأمل أن تساعد
في جعل هذا الفن طريق لعلاج الأطفال ذوي الهمم: «وأرغب أيضًا في أن أصح فنانة
عالمية مشهورة».
اقرأ
أيضًا: فن متعدد الوجوه.. «هنا» تبدع في 7 أنواع من الرسم
جوائز «منار»
على مدار رحلة فنانة أسيوط التشكيلية استطاعت أن
تتحصل على الكثير من الجوائز والشهادات التقديرية، كما نجحت في أن تصبح أحد أعضاء
العديد من المؤسسات المهتمة بالحركة الفنية على مستوى العالم العربي، ومن بينها:
** مدير قسم الفن
التشكيلي لدي منتدى مسعود الدولي للفنون والثقافة فرع ايطاليا.
** رئيس قسم الفن
التشكيلي والتصميم لدي منظمه الشباب العربي للتدريب والتأهيل.
** عضوه بأكاديمية
الإبداع للعلوم والثقافة والفنون.
** حاصلة على الدرع
الذهبي في الفنون.
** حاصلة علي درع
التميز في الفنون التشكيلية
** حاصلة على درع
التميز والإبداع من مجمع الفنون للثقافة والسلام.
** لقب سفيره السلام
من منتدى السلام والثقافة والشعوب العالمي.
** لقب سفيره السلام
والإنسانية من أكاديمية الحرية والسلام وحقوق الإنسان.
** المركز
الأول على الجامعة 6 مرات في مسابقة أجمل عمل فني.
** المركز الثالث
على العالم.
** المركز الأول
على الوطن العربي في الفن التشكيلي.
** المركز الأول
على الجمهورية في التخطيط.
** المركز الأول
على الكلية في مسابقة أجمل بورتريه.
** محاضره وقائد
للجنة المواهب في مبادرة شباب يدعم المجتمع.
** عضوه في رابطه شباب مصر.
**عضوه في جمعيه
ارابيسك للفنون والثقافة و السلام العالمي.
** عضوه في فريق
مواهب محافظة أسيوط.
** عضوه بمؤسسه
سومر و بلاد ما بين النهرين.
** عضوه بملتقي
النيل الدولي للفن التشكيلي.
** عضوه بمجمع
الفنون والثقافة والسلام العالمي.
** عضوه في أكاديمية
الحرية و السلام و حقوق الإنسان.
**عضوه بمنتدى
مسعود الدولي للثقافة و الفنون فرع انجلترا وكذلك فرع إيطاليا.
** عضوه بمنظمه
الشباب العربي للتدريب و التأهيل.
** عضوه بسلطنة
البساقات الشامخات.