الخير يُرد ولو بعد حين.. طالبة جامعية تساعد الأسر الفقيرة
كتبت: شيماء رمضان سيد
تقوم جمعية
رسالة بفروعها المنتشرة على مستوى كل محافظات جمهورية مصر العربية بدور فعال في مساعده
الفقراء والمساهمة تقديم اكبر قدر ممكن من الدعم لهم، من خلال أنشطتها المختلفة
مثل توفير الملابس والطعام أيضا وكذلك زيارات دور الأيتام.
وينتمي الكثير
من محبين الخير ومساعدة الغير إلى فرق عمل تلك الجمعية، ومن بينهم إحدى الطالبات
بجامعة بني سويف والتي رفضت الكشف عن اسمها أو صورتها في حديثها مع «الفيتشر» لأنه
تبتغي رضا الله فقط من جراء ما تقوم بع من أعمال تطوعية وخيرية.
اقرأ
أيضًا: مُعذب في الأرض.. «رشدي» شيف مشويات
رحلته كلها كفاح: «بحلم بمشروع»
بداية الحكاية
توضح «المتطوعة»
السبب الذي دفعها للاتجاه نحو هذا العمل وتقول: «بشوف ناس كتير أوي مش معاهم حق المية
ولا الأكل ولا الملابس وكان لازم أعمل أي حاجة تساعدهم»، ولهذا تحمست نحو العمل الخيري،
خاصة بعدا تعرفت على الأنشطة المختلفة التي تقوم بها تلك الجمعية الخيرية وتأثيرها
الكبير في المجتمع المصري بمختلف طبقاته وبالأخص بفئة محدودي الدخل وغير المقتدرين
على الأعباء المادية التي تحاوطنا جميعًا خلال تلك الفترة.
تمارس طالبة
جامعة بني سويف عملها هذا منذ سنوات، إذ تمثل حلقة الوصل بين الأسر غير المقتدرة
وبين المتبرعين: «كنا بننزل في الشوارع ونجمع أكل وملابس للفقراء»، على الرغم من
أن الخوف كان يسيطر عليها في البداية، إذ كانت تظن أنها لن تجد أناس كثر لديهم
الرغبة في التبرع والمساعدة: «كنت خايفه في البداية الناس ما تصدقنيش بس لقيت ناس كتير
بتتبرع وناس كتير نفسها تعمل خير».
اقرأ
أيضًا: طالبة في خدمة الكنيسة.. حكاية «مريم»
مع مساعدة الآخرين
رعاية الأيتام
وخلال حديث المتطوعة
مع «الفيتشر» عرفنا أيضًا أن هذه الجمعية تهتم برعاية الأطفال والقاصرين الذين ليس
لديهم عائلات: « بنزورهم دايما ونوديهم رحلات».
ونجحت طالبة
جامعة بني سويف في القيام بعملها بأفضل صورة ممكنة وهو ما ساهم في مساعدتها لأكبر
عدد من أهالي محافظتها: «كنا بنوزع اللحمة في الأعياد للفقراء ووجبات الإطعام في رمضان
وغير رمضان»، وكل ما تحلم به أن تواصل عملها التطوعي ذلك وأن يكون السبب في مساعدة
الجميع وإدخال السرور والفرح عليهم والمساهمة في توفير حياة كريمة لهم: «وبتمنى كل
الناس المقتدرة تتبرع للجمعية لأن فعلا كل جنيه بيفرق وبيكون سبب في فرحة غيره».