جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

صناع المحتوى

الكتب التفاعلية.. طريقة «مارينا» في التعليم: «مفيدة للأطفال وللأمهات»

مارينا فايز.. معلمة طفولة

مارينا فايز.. معلمة طفولة 


كتب: محمد خاطر

 

عشرات الإحصائيات والدراسات التي أجريت خلال السنوات الأخيرة، تؤكد أن استخدام الأطفال للهواتف الذكية يؤثر بالسلب على علاقتهم بأمهاتهم، كما يؤدي إلى نتائج ضارة على مستوى تنمية المهارات المختلفة الأطفال بالشكل الكافي، وهذا ما تحاول «مارينا» تجنبه من خلال كتب تفاعلية تنتجها وتعتمدها كمنهج لها في تعليم الأطفال، وتستهدف أيضًا من خلالها مساعدة الأمهات على قضاء وقت ممتع وشيق ومفيد رفقة أطفالهن.

 

مارينا فايز، مُدرسة طفولة وموجه مونتيسوري معتمد وأم لطفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وقبل تخرجها في كلية تربية طفولة، خضعت للكثير من الورش التدريبية والكورسات في عدة مجالات مختلفة، قبل أن تدرس المونتيسوري والتربية الإيجابية وتعديل السلوك بعد التخرج، ورغم كل ذلك لم تبدأ حكايتها مع إعداد وتنفيذ الكتب التفاعلية إلا بعد أن أصبحت أم: «ابني نور فيا حاجة كنت بدور عليها من زمان وهي الشغف»، وحين وجّد الشغف بدأت في محاولة الجمع بين كل ما تحصلت عليه خلال دراستها إضافة إلى هوايتها في الرسم والتلوين بغرض إعداد كتب تفاعلية ذات تأثير إيجابي على تعليم الطفل في المقام الأول وتحسين علاقته مع أسرته بالكامل بشكل عام، وفق ما تكشف عنه «مارينا» في حديثها مع «الفيتشر».

 

اقرأ أيضًا: تصميمات «فياض» تزين السيارات بالهوية العربية

 

هدف ورسالة

 

«هدفي إن الطفل نقدر نستثمر وقته بعيد عن التليفون والتليفزيون بأنشطة وألعاب كثيرة، إضافة إلى أن الأم تقدر تشغل وقتها وتأسس لعلاقة قوية ومترابطة مع طفلها وهو بيلعب»، بتلك الكلمات توضح مُدرسة الطفولة الهدف من الكتب التفاعلية التي تنتجها، منبهة أن هذه الكتب تساعد أيضًا على جعل المناهج التعليمية أسهل لأنها تتطلب من الطفل أن يعتمد على حواسه المختلفة وهو ما يساعده على الاستيعاب بشكل أكبر.

 

أما رسالة «مارينا» من تلك الكتب تتلخص في محاولتها أن تشارك كل ما درسته مع الأطفال ولكن بطريقة قائمة على السعادة والفرح بما يقومون به، وليس بشكل التعليم التقليدي المعتاد وأن تصل تلك الكتب إلى كل طفل وأم ومعلمة وحضانة وكذلك ذوي الهمم وأصحاب القدرات الخاصة، حتى يتم الاستفادة منها بالشكل الأكمل: «نفسي أحس إنها فرقت مع كل طفل وساعدته».

 

مارينا فايز.. وفريق عملها
مارينا فايز.. وفريق عملها 

 

تحديات وأحلام

 

وفي حكاية «مارينا» لم تكن الطرق ممهدة والحياة ليست بالوردية بل واجهت صعوبات عدة، كان يجب عليها أولًا أن تتخطاها حتى تصل إلى غايتها، بداية من محتوى الكتب نفسها بحيث يكون شامل لمنهج المونتيسوري إضافة إلى تسويق الفكرة بالشكل الجيد لدى الأمهات، كونها فكرة جديدة وغير متعارف عليها بالشكل الكافي، وقبل كل ذلك كان هناك تحدي الوقت كونها أم وزوجة بالأساس وهناك الكثير من المسؤوليات التي تقع على عاتقها: «لكن مع الوقت قدرت أنظم الدنيا والناس بدأت تعرفني أكتر وتتعرف على المحتوى بتاعي وتصدق فيه»، وهو ما دفعها إلى زيادة عدد أفراد فريق عملها حتى يتواكب مع تطوير ما تقدمه ويناسب احتياجات عملها: «معايا دلوقتي فريق بنات فنانات مبدعات بنقدر نقسم الشغل علينا، عشان يطلع بالجودة اللي عايزينها في الوقت المحدد والمناسب».

 

أحلام «مارينا» ليس لها سقف محدد، بل تسعى دائمًا إلى التطوير وتحقيق نجاحات أكثر في مجال عملها: «بحلم أكبر مكاني ويكون فيه جزء للأطفال تيجي تلعب بالكتب اللي بعملها، وإني أشارك مع الأطفال يتعلموا يعملوا لعبتهم بأنفسهم»، إضافة إلى رغبتها في مواصلة مساعدة الناس والأمهات وأن يستمر حب الناس لها ولما تقدمه من محتوى.

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *