جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

تأهل مؤسس «كتاب أنتيكا» للمرحلة النهائية بمنحة «كن رائد أعمال مبدع»

المحاسب إسلام كمال
نجح المحاسب إسلام كمال، مؤسس مشروع «كتاب أنتيكا» الذي يهدف إلى تشجيع الجميع على القراءة، في التأهل إلي المرحلة النهائية من منحة «كن رائد أعمال مبدع» المقدمة من وزاره الشباب والرياضة بالتعاون مع الوكالة الإسبانية  AECID عن مشروعه، الذى يعد رئة ونافذة ثقافية هامة لكل أهالي محافظة المنيا.

 

وصرح «إسلام» في حديثه مع  «الفيتشر» أن فكرة «كتاب أنيتكا» جاءته بعد تردد وتفكير طويل، ولأن هوايته القراءة منذ صغره فبدأ يبحث عن شيء يجمع بين هوايته ومجال دراسته، وكان يجد صعوبة في الحصول على الكتب في محافظة المنيا، وبالتحديد الكتب القديمة والمستعملة، وكان يسافر إلى القاهرة أكثر من مرة في السنة لتغطية احتياجاته من الكتب المتنوعة، وبالمثل أصدقائه والمقربين منه، التي تجمعهم هواية حب القراءة والكتب كانوا يجدوا نفس الصعوبة، فجاءته فكرة هذا الجروب.

 

اقرأ أيضًا: »كتاب أنتيكا».. محاسب يوفر الكتب القديمة لأهالي الصعيد بأسعار زهيدة: «بشجع الناس على القراءة«

 

وأضاف المحاسب الشاب أنه أنشأ الجروب قبل سنتين من الآن وكتب في وصفه: «أنا إسلام كمال.. بكالوريوس تجارة، بحب الكتب والقراءة، وعندي شغف بجمع الكتب القديمة والتراثية عامة، وده كان وما زال غير متاح في المنيا، لذلك كنت بسافر القاهرة وبالتحديد سور الأزبكية عشان أجيب كتب تغطي احتياجاتي، بس السفر كان مرهق ومش كلنا بنقدر  نسافر، وهنا جتلي فكرة: ليه سور الأزبكية ميكونش موجود في المنيا بشكل دائم؟ فكانت فكرة الجروب، الفكرة مش جديدة بس أقدر أقدمها بشكل أفضل، عشان كدا هسعى إني أوفر كتب كتير متنوعة وأسعارها تكون في متناول الجميع ومناسبة مع فكرة الجروب».

 

وأوضح أن فكرة الجروب كانت ريادية داخل مجتمعه، ولكن مثلها كأي فكرة تحتاج إلى وقت للانتشار، وفي البداية أضاف أصدقائه على الجروب وهم فعلوا مثله، ولكن كان الحراك قليل، وفكرة بلا تسويق جيد هي والعدم سواء، حتى لو كانت فكرة عظيمة، وهنا برز دور دراسته للتسويق في كليته وبعض القراءات الحرة، وبدأ يعمل حملات تسويقية بأقل الإمكانيات على مواقع التواصل الاجتماعي، وجذبت الحملات كل باحث عن معرفة وثقافة، حتى بلغ عدد أعضاء الجروب أكثر من 7 ألاف عضو حتى الآن.

 

وأعرب «إسلام» عن سعادته الشديدة فور معرفته خبر صعود مشروعه إلى التصفيات النهائية قائلا أن "كتاب أنتيكا" هو الحلم الكبير وطفله الأول الذي سعي طول السنتين الماضيتين أن يبشر به في محافظته وكون أن مشروعه يصعد إلى التصفيات النهائية فهذا في حد ذاته إنجاز كبير لأن بذلك تجاوز المشروع مجتمعه الصغير وصار معروف على مستوى الجمهورية كلها، ويسعي أن يتجاوز حدود مصر أيضا لأنه الثقافة والأفكار الإنسانية بالضرورة عابرة للزمان والحدود الجغرافية، وأشاد بدور والدته وخطيبته الداعمين له دائما وأبداً.

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *