جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

ريشة ولون

ريشة «سارة» تُزين الجدران: «بحب الرسم من صغري»

سارة صادق.. رسامة

الرسامة سارة صادق

كتب: محمد خاطر

 

الميزة في الفن أنه قادر دائمًا على تغيير كل ما هو قبيح إلى جميل وجذاب، فبرؤية مختلفة من فنان حقيقي يظهر لنا الجمال المستتر في كل الأماكن حولنا كما يفعل المصورون المهرة، وبلمسة بسيطة من رسام موهوب على أحد الجدران تتحول إلى لوحة فنية تسر الناظرين وتبث السعادة والفرح في نفوس كل من يشاهدها، كما تفعل الرسامة سارة صادق، والتي استطاعت أن تطوع موهبتها في الرسم لتجيد كافة أنواعه وبالأخص رسم الجداريات والحوائط إضافة إلى البورتريه كما أنها تجيد الرسم بمختلف خاماته من (مياه، زيت، اكريلك، خشب، باستل).

 

طالبة كلية الآداب التي تقطن بمحافظة المنصورة، بدأت رحلتها مع عالم الرسم منذ أن اكتشفت بموهبتها بهذا المجال وهي طفلة في عمر الزهور علي يد والدها ووالدتها، لتبدأ طريق طويل مع هذا الفن يتخلله نجاحات وإنجازات ليست بالقليلة كمشاركتها في العديد من معارض نقابة الفنانين التشكيلين بمحافظة الدقهلية والحصول على 10 شهادات تقدير حتى الآن، إضافة إلى تحصلها على المركز الأول في مسابقة للرسم بمدينة دمياط، وفق ما تكشف عنه «سارة» في حديثها مع «الفيتشر».

 

الرسامة سارة صادق
الرسامة سارة صادق

اقرأ أيضًا: «حنان» رحلة 20 سنة مع الرسم على الخشب والجلود: «علمت نفسي»

 

موهبة تحولت إلى عمل

 

عدد ليس بالقليل من الموهوبين لا يستطيعون تحويل شغفهم وهوايتهم إلى عمل يدر عليهم دخل مادي كافي، فيجبرا نحو طريق عدم الاهتمام بتلك الموهبة والاتجاه صوب أي عمل يحقق لهم هذا الهدف، القلائل أصحاب الحظ الجيد هم من يستطيعوا فعل العكس وطالبة كلية الآداب من بينهم: «بشتغل في الرسم هو مجال عملي وموهبتي في نفس الوقت».

من أعمال الرسامة سارة صادق
من أعمال الرسامة سارة صادق 

اقرأ أيضًا: مهندس الأركت.. لوحات «أمين» تُصنع من حرق وتفريغ الخشب

 

تعليم ذاتي وتغذية بصرية

 

الفتاة الرسامة التي تحلم بأن ينتشر فنها في العالم أجمع وأن تساعد في تعليم الرسم لكل من يحب هذا الفن، لجأت في طريق تطويرها لقدراتها إلى التعليم الذاتي والتغذية البصرية والتي ساعدوها بشكل كبير على الوصول لمستواها الحالي، لكن كل ذلك لم يكن ليتم لولا الدعم الذي لمستها من أسرتها وبالأخص والدها ووالدتها: «ماما وبابا أكتر ناس دعموني وشجعوني وخلوني ارسم كتير وأطور من نفسي».

 

 

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *