«أبو ركيبة» أفضل ظهير أيمن بالمنوفية يحلم بالمنتخب: «نفسي أفرح أبويا وأمي»
كتب: محمد خاطر
تصوير: أحمد الجديد
رحلة سفر تستغرق 8 ساعات يوميًا بين ذهاب وعودة من المنوفية إلى الإسكندرية، كان يحتاجها «أبو ركيبة» حتى يواصل سعيه نحو حلمه في احتراف كرة القدم بالخارج وتمثيل المنتخب المصري بالمحافل الدولية يوما ما، يقوم بها بشكل دوري بدون ملل أو كلل، لأنه يعلم جيدًا أنه على قدر اجتهاده وإخلاصه لحلمه بالتأكيد سيصل إلى هدفه في المستقبل القريب، والدليل على ذلك أنه بدأ بالفعل في حصد نتائج تعبه باختياره مؤخرًا أفضل ظهير أيمن بمحافظة المنوفية من قبل العديد من خبراء الساحرة المستديرة المتابعون للاعبي ومنافسات المحافظة الواقعة بالجزء الشمالي من جمهورية مصر العربية وبالتحديد بدلتا النيل.
الحديث هنا عن أحمد أبوركيبة
الشهير بين كل من يعرفه بـ «فاسكو»، لاعب نادي ميت خلف الناشط بدوري الدرجة الثالثة، والذي انتقل إليه قبل 3 سنوات بعد رحلة طويلة من الكفاح بعدد من أندية
محافظة الإسكندرية وبالأخص نادي اليسري السكندري: «كنت بسافر يوميًا 4 ساعات رايح
وزيهم وأنا جاي، يومي كله كان عبارة عن سفر وتمرين وماتشات، كنت بخرج من بيتنا 6
الصبح وأرجع 10 بالليل أكل وأنام، عشان أصحى تاني يوم بدري وألحق القطر اللي بسافر
بيه، واليوم اللي كنت باخده أجازة كنت بشتغل فيه عشان أقدر أوفر فلوس مصاريفي
ومواصلاتي»، وفق ما يرويه «أبو ركيبة» في حديثه مع «الفيتشر».
انتقال وشيك إلى «أبو قير
للأسمدة»
نجح الظهير الأيمن خلال الفترة
التي لعب بها بمحافظة الإسكندرية في جذب أنظار أكثر من نادي له، إذ كان قريب
للغاية من الانتقال إلى نادي أبو قير للأسمدة، لكن الأمر لم يتم في النهاية لينتقل
إلى نادي ميت خلف بمحافظة المنوفية، ويتدرب فيه تحت قيادة المدير الفني للفريق
الكابتن أحمد السيسي، والذي يراه واحد من أفضل المدربين وينتظره مستقبل كبير
بالدوري المصري الممتاز: «وحقيقة هو السبب بعد ربنا في مستوايا الحالي».
اقرأ أيضًا: من ناشئين الزمالك..«حازم» معجون بمهارات نجوم العالم: «المصريين حريفة»
حلم تمثيل المنتخب المصري
أحلام الموهبة «أبو ركيبة» في عالم كرة
القدم لا حدود لها، إذ يحلم بالاحتراف الخارجي إضافة إلى تمثيل المنتخب المصري
كأحد لاعبيه، لأنه يعلم جيدًا أن وصوله إلى تلك المرتبة أمر سيسعد كل أهله وأشقائه
وأصدقائه وأقاربه، وبالأخص والده الحاج محمد غانم أبو ركيبة والدته: «تعبوا معايا
أوي ومش مستخسرين في أي حاجة وبوعدهم هشرفهم وبجد نفسي أشوف فرحتهم بيها في
عينوهم».