من ناشئين الزمالك..«حازم» معجون بمهارات نجوم العالم: «المصريين حريفة»
على عشب النجيل الصناعي الخاص بملعب ملعب خماسي بقرية الخطاطبة التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، ووسط يوم شديد البرودة رغم شمسه الساطعة، يتواجد شاب في مقتبل العمر يداعب الكرة الخاصة به، يتحكم فيها وكأنها ليست إلا امتداد لقدمه متوسطة الطول، يستخدمها في تنفيذ كل مهارات نجوم الساحرة المستديرة في العالم بكل سهولة ودون أي عناء، وبالأخص كلا من البرازيلي نيمار دا سيلفا سانتوس جونيور، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، لاعب نادي بايرن ميونيخ الألماني وغيرهم الكثيرون.
الحديث هنا عن الشاب حازم خالد محمود، صاحب الـ 20 عامًا، الطالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة جامعة السادات، وصاحب الموهبة الكبيرة في عالم كرة القدم، والتي جعلت منه حديث لكل من يعرفه بفضل مهاراته الكبيرة في التعامل معها، وفق ما يرويه «حازم»، في حديثه مع «الفيتشر».
يتقن «حازم» مهارات اللاعبين بالتجربة
حكاية اللاعب المهاري بدأت مع عالم
كرة القدم من بوابة نادي الزمالك، إذ كان أحد ناشئين القلعة البيضاء، قبل أن يتم
الاستغناء عنه ليبدأ رحلة طويلة مع عدد من الأندية بينها (الترسانة، بورتو السويس)،
قبل أن يصبح أحد لاعبي نادي السلام الذي ينشط بالدرجة الرابعة: «ومركزي في الملعب
صانع ألعاب».
لا يحتاج لاعب النادي السلام إلى تدريب كبير على الحركات المهاريه الخاصة بنجوم العالم، فبمجرد أن يرى ما يقدمونه يحتاج فقط إلى نصف ساعة على أقصى تقدير حتى يقوم تنفيذها بكل اتقان وبراعة: «أنا بشوف الحركة وبفضل أجرب فيها لحد ما تيجي معايا وأبقى متمكن منها».
إقرأ أيضًا: بنزيما المظاليم.. «هدهد» هداف دوري الشباب بالدرجة الثالثة يحلم بتمثيل المنتخب: «نفسي افرح أهلي»
رسالة من «حازم» إلى الناس
ويحاول «حازم» من خلال تقليده
وتنفيذه لكل مهارات نجوم العالم، أن ينقل للناس رسالة مفاداها: «عندنا مواهب لا
تقل عن أفضل لاعبين العالم، محتاجين بس شوية اهتمام وعين كويسة تسلط الضوء عليهم»،
ويأمل لاعب نادي السلام أن يعود إلى الزمالك خلال السنوات القادمة، كونه النادي
الذي تربى وترعرع به: «نفس ألعب في الفريق اللي بحبه ومتربي فيه من أنا وعندي 8 سنين».
فهذا الأمر يعتبر هدف أساسي
بالنسبة له ويتمنى أن يحققه حتى يستطيع أن يساعد الكثير من الناس ويكون السبب في فرحتهم
وإسعادهم «ونفسي أحقق هدفي عشان أنا تعبت فيه، وعشان الناس اللي ورايا دي كلها،
وأهلي يستحقوا يفرحوا ويفتخروا بيا».
