جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

المعافرون

«مريم» أصغر سيدة أعمال في مصر: «بدأت شغل وأنا عندي 7 سنين»

مريم عماد طالبة بالإعدادية وسيدة أعمال

كتب: محمد خاطر 


«عش كلّ لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عش بالإيمان وبحب الله، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح وقدّر قيمة الحياة»، تلك هي النصيحة التي تركها الراحل إبراهيم الفقي، خبير التنمية البشرية، لكل الناس وبالأخص محبيه ومتابعيه، داعيًا الجميع بأن يُقدرون الحياة وقيمة السعي والكفاح خلالها حتى يصلون لأهدافهم المنشودة، كما تفعل «مريم» الطفلة ذات الـ 15 عام، والتي يمكن أن يتم تصنيفها بأصغر سيدة أعمال في مصر بكل سهولة، بعدما بدأت مسيرتها العملية وهي طفلة لم يتخطي عمرها حاجز الـ 7 سنوات فقط، من خلال مشروع صغير كانت تبيع من خلاله المنتجات التي تقوم بشرائها من المملكة السعودية إلى عملاؤها بجمهورية مصر العربية.


مريم عماد، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، تقطن بمحافظة الشرقية، وتعمل منذ 8 سنوات وأكثر كـ «Seller»، تقوم بشراء المنتجات المختلفة من خارج مصر لتأتي بها إلى عملاؤها بمختلف محافظات المحروسة، وفق ما ترويه «مريم»، في حديثها مع «الفيتشر»، وبعد أن بدأت ذلك الطريق في الوقت الذي كان كل ما يفكر فيه قريناتها من ذات الجيل كيف ستكون ألوان ملابس المدرسة الإبتدائية: «بدأت شغل من وأنا عندي 7 سنين، كنت عايشة في الفترة دي بالسعودي، وكنت بشتري حاجات من هناك ولما بنزل مصر ببيعها».

مريم عماد طالبة بالإعدادية وسيدة أعمال
اقرأ أيضًا: صانعة الحلويات.. «جويرية» طالبة بدرجة شيف: «اتعلمت من جدتي» «صور»

 

صفحات فيس بوك


ومع الوقت لم تكتفي طالبة الصف الثالث الإعدادي بهذا الأمر، بل حرصت على إنشاء صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة وبالأخص على «فيس بوك» لتستخدمها في الترويج للمنتجات التي تستطيع شرائها من الخارج وتوريدها إلى عملاؤها في مصر، لكن النتائج في بداية الأمر لم مرضية للآمال: «لما كنت بعمل البيدجات مكنتش بنجح خالص، وكنت بخسر كتير في بعض الأوقات».

اقرأ أيضًا: عبدالغفور البرعي الجديد.. «عبدالله» من مساعد صنايعي إلى صاحب شركة تشطيبات: «لو الحياة معنداك أقف في صفها»

 

إصرار «مريم» يقودها للنجاح


لكن إصرار «مريم» ومحاولاتها الدائمة والمستمرة، قادوها في النهاية إلى النجاح بشكل كبير، بعدما استطاعت أن تجذب أنظار رواد مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة إلى الصفحات الخاصة بعملها: «الحمدلله بدأت شغل في صفحتي دي من سنه والحمد لله كبرت ونجحت الحمد لله»، وتُعيد الطالبة الفضل في ذلك إلى توفيق الله سبحانه وتعالي في المقام الأول، ثم إلى الدعم الكبير الذي تلقاه بصفة دائمة من والدتها وشقيقتها: «وكمان أعز صاحبتين ليا، هما أكتر ناس وقفت جمبي وشجعوني إني أبقى أحسن الحمد لله».


اقرأ أيضًا: صانعة البهجة.. مسيحية توزع هدايا على المسلمين احتفالًا بالشهر الكريم: «رمضان فرحة لينا كلنا»

 

حلم «مريم»


الفتاة صاحبة الـ 15 عام، تمتلك أحلام كبيرة، مثلما تمتلك عزيمة وأصرار وقدرة على مواصلة السعي غير طبيعية مقارنة بسنها: «بحلم إني أكبر في شغل أكتر وأحقق نجاحات أكبر، والبيدج بتاعتي تكون معروفة أكتر، وإن شاء الله أحقق كل ده في وقت قريب».

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *