فنانة من فلسطين.. «شيماء» تبدع في الرسم
حوار: جهاد طه رزق
الرسم هو
أداة تعبيرية يعبر بها كل شعب عن خصاله ومشاعره، وبطلة حوارنا اليوم الرسامة
الفلسطينية شيماء محمد السيلاوي، والتي استخدمت الرسم والألوان لتعبر عن أهدافها
ومقاصدها، بالإضافة إلى أنها عبرت ميولها فقامت برسم بعض الشخصيات البارزة ورسمت
بعض الأماكن التي سوف نتحدث عنها فيما بعد، إليكم نص الحوار:
بداية هل تقيمين بالعزيزة على القلب فلسطين؟
للأسف لا
صحيح أنا من أصل فلسطيني، ولكن أسكن في الأردن الزرقاء.
متى يمكن القول بأن شيماء السيلاوي بدأت في تعلم
الرسم؟
بدأت في
تعلم الرسم في أثناء الوباء القاتل كورونا، ثم تطورت عن طريق العديد من المحاولات
والكثير من المشاركات مع الأصدقاء مثل مشاركتي مع فريق بلاك تيما.
من هم الأشخاص الداعمين لفنك؟
أمي
وأخواتي.
.
من الرسام المفضل لكِ؟
فان جوخ.
وما هي اللوحة التي تفضيلها للفنان فان كوخ؟
ليلة
النجوم.
لوحة تتمني رسمها؟
لوحة
صراخها وبدأت فيها بالفعل.
كيف كانت الأسرة تقدم لكِ الدعم؟
نعم، فقد
أعطوني الدعم المادي والدعم المعنوي؛ والدعم المادي مثل توفير أدوات الرسم
بأكملها، والدعم المعنوي فقد
أعطوني تحفيز والحب الكافي وأن أكمل طريقي لنهايته بعالم الرسم.
ما هي الجوائز التي حصلتي عليها؟
حصلت على
عدة شهادات تقدير وجوائز، وشاركت في عدة في مسابقات ومعارض فنية مثل معرض بلاك
تيما، ومعرض بصمة فن في جامعة العلوم التطبيقية.
ما هي الشهادات التي حصلتي عليها؟
شهادات تقدير في أعظم لوحة وهي لوحة عجوز البوب آرت، وفي
مشاركتي بمعرض جامعة العلوم التطبيقية، وشهادة في معرض
بمعرض بلاك، وأيضًا شهادة تقدير
الفوز بمسابقة في المدرسة المتسابق الأول.
ما الذي جذبك لرسم الراحلة الفنانة أم كلثوم؟
حقًا
جذبني احساسها، وأنا حقًا أحبها وخاصة أغنية رجعوني عينيك، أحب أسمع تلك الأغنية
كثيرًا وخاصة وأنا أرسم.
ما الرسالة التي تودين طرحها من خلال لوحتك (الأقصى)؟
أنا
فلسطينية الأصل، ولوحة المسجد الأقصى، فذلك المسجد هو أولى القبلتين و موجود
بفلسطين.
كيف ترى الفن ؟
الفن هو
أن تشعر بجميع المشاعر الرقيقة والجميلة، فهو بث ونمو المشاعر الداخلية.
ما هي الرسالة التي تود إرسالها للعالم؟
رسالتي
بأن الرسم هو إفراغ للطاقات السلبية، وفقد مرارة الألم عن طريق إفراغ تلك الطاقات.
