الرسم الديجيتال.. طريق «زينب» نحو الإبداع
طرق كثيرة تؤدي إلى نفس النتيجة، فالأساس ليس في الطريق،
العامل الرئيسي يتمثل في الاستمرارية والقدرة على مواصلة الطريق حتى تنهيه،
فالجميع لديه الأحلام والرغبات ليصل إلى النتيجة المرجوة، لكن القليل من بينهم فقط
الذين يتحملون صعوباته ويواصلون رغم المعاناة حتى يصلوا إلى أهدافهم.
بطلة حكايتنا اليوم واحدة من هؤلاء التي تمكنت من إكمال طريقها
رغم طوله وصعوبته، فأصبحت محترفة للرسم الديجيتال وأنتجت العديد من اللوحات الفنية التي
نالت حظها من الاستحسان والإعجاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
رسم ديجيتال
والحديث هنا عن الرسامة زينب علي أبو المجد، خريجة كلية
الحقوق، ابنة الصعيد المبدعة صاحبة الـ 22 عامًا، التي تحاول أن تقدم فن غير
تقليدي من خلال الرسم الديجيتال وأنواع أخرى من الرسوم تمكنت من إتقانها: «برسم
من زمان وبحب الرسم، جربت أنواع كتيرة منها الرصاص والجاف والألوان والديجيتال،
وكمان بحب أرسم مانديلا بحب فيها الألوان وبحسها حاجة مميزة».
كيف تتعلم الرسم الديجيتال؟
وبعد مشوار طويل وتجارب ليست بالقليلة مع عدد مختلف من خامات
وأنواع الرسم، فضلت «زينب» الرسم الديجيتال التي وجدت فيه شغفها ولمست طريق
الإبداع الحقيقي من خلاله: «يعتبر الرسم الديجيتال أكتر نوع اتطورت فيه ومستمرة
في طريقي معاه، نفسي أتطور أكتر وشغلي يتعرف أكتر بمجرد ما الناس تشوفه تقول ده
تبع زينب علي وكمان أساعد الناس إزاي تتعلم رسم ديجيتال».