جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

حوار

حوار مع كاتب| أحمد الأطروني لـ «الفيتشر»: «أحاول في أعمالي تناول موضوعات غير مرغوب الثرثرة عنها»

 


كتب: محمد خاطر

 

أحمد الأطروني، كاتب وروائي شاب، يبحث عن التميز وتقديم كل ما هو مختلف وغير تقليدي أو الأمور المرفوض والغير مرغوب الثرثرة عنها في مجتمعنا –على حد وصفه-  في حديثه مع منصة «الفيتشر»، خوفًا من التقاليد والعادات المتأصلة في المجتمع المصري وناسه.

 

في الحوار نتعرف على الكاتب الشاب خريج كلية الآداب وأفكاره وأعماله وأحلامه وما يحاول تقديمه من أعمال أدبية وإبداعية..

 

وحول بدايته مع عالم الكتابة يقول «الأطروني»:

 

كانت بداية رحلتي في مجال الكتابة والأدب حينما كُنت في الجامعة وبالتحديد حينما كُنت في العام الثاني الجامعي، بدأت رحلتي من هنا حين جرت بعض الأحداث بحياتي ولم أستطع أو بمعني أخر لم يكن لدي مهارة الحديث عما يجول بخاطري وما يحدث معي ومن هنا جاءت فكرة الكتابة، ثم تطور الموضوع وخرج من إطار كتابة مذكرات إلي اكتشاف موهبة الكتابة والقراءة ومن هنا بدأت بالحصول علي الورش الكتابية ومعرفة أساليب ومهارات الكتابة وبالأخص كتابة الرواية.

 

ومن هنا بدأت رحلة الكتابة؛ فبدأت أكتب علي حسابي الشخصي على فيس بوك وقد حصدت كتاباتي علي إعجاب الكثير من أصدقائي وغيرهم، وبدأ الجميع يشجعني علي كتابة عمل أدب يحمل أسمي..

 

وبالفعل بدأت أجمع أفكاري وفلسفتي، والدروس التي تعلمتها -دون مقابل- من الحياة، وأيضاً وكل ما تعلمته من مهارات وأساليب كتابية، ووضعت كل هذا في عمل واحد وهو مجموعة قصصية تحمل تسأل دومًا ما كان يراودني فحاولت الإجابة عنه في أول عمل أدبي لي مجموعة قصصية بعنوان «كل دا كان ليه»

 

ثم بدأت أشعر بالفوضى من الواقع وما يحدث به -هنا لا اقصد ما يحدث معي بشكل شخصي-  في العموم ف بدأت رحلتي في كتابة ثاني عمل أدبي لي رواية «عبث».

 


وعن ما يعمل ويحاول تقديمه في أعماله يوضح الكاتب الشاب:

 

أحاول تقديم كل ما هو غير منطقي أو بطريقة أخري؛ أحاول تقديم أمور مرفوضة أو غير مرغوب الثرثرة عنها خشياً من المجتمع وتقاليده أو بإدعاء الحجج الفارغة كـ «هنقول للناس أي.. ؟ إحنا مش عايشين لوحدنا في مجتمع حولينا لأزم نعمله حساب..! يرضيك إننا نتفكك ونبعد عن بعض بسبك..؟ متقلقش هما شوية زعل والوقت هينسيك عادي..!».

أحاول أن أبوح عن معاناة كل من حُرم من أن يبوح بمشاعره ومعاناته لأسباب لم يرتضيها يومًا، أحاول أن أخبرة أن صوته مسموع وهنالك من يسعي جاهدً أن يصل صوته للجميع دون خوفً أو الشعور بالحرج.

 

أما عن رصيده الأدبي حتى الآن، فيردف «الأطروني»:

 

لا يمكنني أن أقول أن كل ما قدمته هو الأهم والأقوى وذلك لأنني لا أحب أن أتحدث عن أعمالي أو أُمجدها، أفضل دومًا أن أترك التقييم للقارئ وذلك لأن حينما أنتهي من كتابة أخر سطر في العمر وينتقل من تحت يدي إلي يد القارئ فيصبح هو سيد القرار في تقيم وإصدار الحكم عليه.

لكن من المؤكد أن أفكاري وقوة قلمي لم تنتهي بعد بل إنها لم تظهر بشكر كبير حتى الآن.

 


وحول أعماله المستقبلية، يكشف الروائي الشاب:

 

حالياً لا أكتب شيء، فقط أفكر وأشاهد العالم من علي بعد خطوات.

 

وعن أحلامه وطموحاته يشير «الأطروني» إلى:

 

أطمح أن ينتهي زمن الخوف ويصبح من حق الجميع أن يتفوه بما يشعر بة دون الاكتراث أو الاهتمام بـ أي شيء من حوله، أتمني أن ينتهي الصمت وإلي الأبد.

 

وأما عن أحلام فـ أنا أحلم أنة بعد وقت ما أو زمنً ما يأتي أحدهم صدفً ليخبرني أن كتاباتي كانت سببً لنجاته في يومً ما.. وأحلم أيضاً أنه بعد زمن ما وبعد رحيلي أتمني أن تبقي أعمالي خالدة وكأني لم أنتهي بعد أو لم أمر بالحياة مرور الكرام .

 

 

 

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *