المناسبة الحلوة محتاجة فستان.. تصاميم «سارة» عنوان للأناقة والجمال
تصميم الملابس مهنه مشهورة
ولكن وجود مصمم دقيق ومتألق وقادر علي تصميم ملابس رائعة شئ صعب ولذالك كان لمنصة «الفيتشر»
هذا الحوار الصحفي مع أحد مصممين الملابس المبدعين في محافظة بني سويف وهي «سارة»،
الفتاه جميلة المحبة للموضة وعاشقه للأناقة بفطرتها ومن حبها لتصميم الملابس بدأت بالعمل
في هذا المجال ونجحت نجاحًا مبهرًا.
بداية عرفينا بنفسك؟
أسمي سارة حمدي صابر وأبلغ
من العمر ٢٣ عام.
متى بدأت تصميم الملابس
؟
منذ نعومة أظافري وأنا أقوم بتجربة خياطة ملابسي وملابس أسرتي وكنت أقوم بتجربة تصميم فساتين وملابس ولكن كنت أفشل أغلب الأوقات و في سنة ٢٠١٩ سافرت إلي القاهرة وهنا بدأت قصتي وأخذت العديد من الكورسات لمدة ٣ شهور ولكن لسوء الحظ جاءت جائحة كورونا وتوقف الكورس لكنني لم أجزع وبدأت من جديد بمفردي وبدأت بالعديد من المحاولات التي كانت تكلل مره بالنجاح وكانت تكلل مرة أخري بالفشل حتى أصبحت متمكنة من تصميم الملابس.
ما هي نوع الملابس التي
تقومين بتصميمها؟
من عامين بدأت بتصميم لبس
كاجوال وبعد ذالك بدأت بتصميم فساتين سواريه وحاليا أصمم فساتين زفاف.
هل أحد كان يدعمك؟
لا أستطيع أن أنكر دعم أغلب
من حولي فكان يدعمني أقاربي وأصدقائي ولكن والدي هو الداعم الأول لي كان يدعمني بالنقود
وكان يدعمني معنويا وفي فترات حزني كان دائما بجانبي يخفف عني.
ما هو طموحك في المستقبل؟
أريد أن أفتح اتيليه بأسمي
وأن أكون أكبر وأشهر مصممه في مصر.
هل واجهتي صعوبات في عملك؟
نعم من الصعوبات التي واجهتها
هي وجود بعض الناس الذين لا يقدرون ما أفعله ولا يقدرون المجهود الذي أبذله
ما هي فلسفتك في الحياة؟
أنا شخصية أحب العمل والسعي
والاجتهاد فلذلك فلسفتي في الحياة هي السعي والمحاربة لأجل أن أصل إلي ما أحب ولأجل
أن أنجح.
هل دراستك لها علاقة بتصميم
الملابس؟
إطلاقا أنا خريجة آداب قسم
لغة إنجليزية ودراستي كانت لها علاقة بالترجمة والصوتيات وأشياء ليس لها علاقة بالتصميم.
في النهاية هل تودي أن توجهي
رسالة للشباب؟
«حابه أقول إن الإنسان اتخلق
في الدنيا دي عشان يسعى و عمرك ما هتحس بقيمتك ولا أهميتك إلا لو كنت شخص طموح و ناجح
بتكبر يوم بعد يوم و تطور من نفسك و شغلك لو أنت مفكرتش ف ده ولا اخدت خطوه محدش هيكون
حريص على مستقبلك اكتر من نفسك فاجتهد و اسعى و اعمل اللي عليك و سيب النتيجة على ربنا
وهرجع أقول تاني (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى
وأن سعيه سوف يُرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى)».