قصر ثقافة بني سويف يحتفل بنجاح ورشة نادي أدب الطفل
أقام قصر
ثقافة بني سويف أمس الخميس ندوة ثقافية برعاية هيئة قصور الثقافة وتحت إشراف رئيس
نادي أدب بني سويف الشاعر جاسر جمال الدين، احتفالًا بنجاح ورشة نادي أدب الطفل، من
تنظيم وإعداد الناقدة والقاصة دعاء عبد المنعم، والكاتب والناقد والقاص محمد علام،
إضافة إلى الجندي المجهول أحمد سعد.
جاسر جمال
الدين يوجه الشكر إلى القائمين على ورشة نادي أدب الطفل
وبدأت الندوة بكلمة
رئيس نادي أدب المركزي الشاعر جاسر جمال الدين بكلمة افتتاحية طيبه عن مدي سعادته بالحضور،
وثم أخذ يشكر جميع القائمون على هذه الورشة.
أحمد سعد:
نجاح ورشة أدب الطفل يرجع إلى حب وإخلاص القائمين عليها
أحمد سعد هو الجندي
المجهول في نجاح تلك الورشة، حيث كان من الناحية الإدارية يحطم العقبات ويحاول توفير
أبسط الإمكانيات المتاحة لنجاح ورشة نادي أدب الطفل، وفي كلمته خلال نفس الندوة صرح
«سعد» بأن نجاح هذه الورشة يرجع إلى الإخلاص والحب والوفاء الذي قدموه القائمين عليها.
دعاء عبد
المنعم: أنا من مؤسسي نادي أدب الطفل في بني سويف
فيما تحدثت
القاصة دعاء عبد المنعم حول الكثير من الأمور، بداية من التعريف بكيف ومتى تم إنشاء
نادي أدب الطفل، كما كشفت أنها من مؤسسين ذلك النادي في محافظة بني سويف.
وأكدت على
ضرورة كسر الحاجز النفسي بين الطالب وبينها حتى يتم التفاعل والاستيعاب بنجاح، مشددة
أيضًا على ضرورة سد الفجوة بين عالم الأطفال وعالم الكبار.
وأشارت «عبد
المنعم»، إلى أنه من الواجب كذلك أن نسمع لتلك الأجيال القادمة لكي نستطيع أن نفهم
ما يفكرون فيه الأطفال، موضحة إنها في بدايات تلك الورشة قامت بشرح تعريف الأدب وما
هي فروع الأدب؟، كما ربطت بين العالم المحيط وبين الأدب، مؤكدة أن عملية خلق كاتب متميز
تحتاج أن تكون الورشة قائمة على التفاعل وليس التلقي فقط.
محمد علام:
الكتابة الإبداعية غي معترف بها في مصر
وخلال نفس
الندوة تحدث بعد ذلك الكاتب والناقد والقاص محمد علام عن ورشته، وأكد بأن التعامل مع
الجيل الصاعد ليس سهلاً، إذ قابل العديد من الأعمار بداية من 8 سنوات إلي 18عام، كان
يفاجأ بالأسئلة التي تطرح عليه من قبلهم بمختلف الموضوعات.
وأضاف بأن التنمية
الأدبية للأطفال مرحلة مرتبة لمراحل تساهم فيها المدارس والجامعات، وأنه استطاع أن
يجعل بعض أولياء الأمور يستوعبوا كيفية وطريقة تفكير أبنائهم، وأخيرًا ختم حديثه بالتأكيد
على أن الكتابة الإبداعية غير معترف بها في مصر حتى الآن وأننا متأخرون في ذلك كثيرًا.
باب المناقشة
وبعد ذلك فتح باب
المناقشة بالندوة الشاعر جاسر جمال الدين، وطرح الشاب يوسف أسامة فكرة تغير اسم نادي
أدب الطفل إلي نادي أدب المبدعين ليضم الفئات
أكبر سنًا.
فيما شكرت الفتاة
شمس حسين أستاذتها دعاء عبد المنعم وأستاذ محمد علام علي جهدهم معها وبأنها فخورة بذلك.
وأضافت فتاة أخري
تدعي أميرة بأن الكتابة تكسر حاجز الأنا عندما تتعرض النصوص التي نكتبها للانتقاد بذلك
ننمي من أنفسنا.
وأختم تلك المناقشة
بكلمة الشاعرة فتحية خليل ومن بعدها كلمة القاص محمد عبد العال حول دور التربية والتعليم
في نشأة الأطفال أصحاب المواهب العديدة، موضحين بأنه هناك العديد من المشروعات القادمة
لتحسين مستوي الإبداع في مصر.
الختام
قبل أن يختتم
الندوة الشاعر جاسر جمال الدين، الذي أكد بأنه سعيد بنجاح الورشة وسعيد بكل هذا الكم
التفاعل والترحيب الذي حظي به في هذه الندوة.