الرئيسية حوار الكاتب جون حلمي في حواره مع «الفيتشر»: استهدف التأثير في الناس بأعمالي الأدبية

حوار

الكاتب جون حلمي في حواره مع «الفيتشر»: استهدف التأثير في الناس بأعمالي الأدبية

الفيتشر

A+ A-

الكاتب جون حلمي،، وبعض أعماله الأدبية

 

حوار:  شيماء رمضان سيد

 

الجميع لديهم أحلام يسعون إلى تحقيقها، يحاولون بشتى الطرق حتى يصلوا إلى أهدافهم، لكن مع أول صعوبة تواجههم يستسلم البعض منهم، في حين هناك من يحارب بكل قوته حتى يصل إلى أهدافه، كما فعل الكاتب جون حلمي، الذي نجح مؤخرًا في تحقيق عدد من أحلامه بعدما نشر له عدد من الروايات ولهذا يلتقي «الفيتشر» في حوار مطول معه لنتعرف بشكل أكبر على تفاصيل رحلة نجاحه..

 

بداية من هو الكاتب جون حلمي؟

 

جون حلمي كاتب وروائي مصري قدمت العديد من الأعمال المسرحية وصدر لي بعض الكتب والروايات.

 

متى بدأت مشوارك في الكتابة؟

 

بدأت عندما كنت أبلغ من العمر 8 سنوات «كنت بجيب ورق أبيض علي شكل قصص مصورة زي اللي كان والدي بيجبهالي وأرسلها وأعملها غلاف ومحتوي وأحداث»، لكن البداية الحقيقية لي كان في مسرح الجامعة من خلال المسرح والمشاهد الصغيرة التي كنا نفوم بتنفيذها، ومن حينها شعرت أني أقدم شيء مختلف ويجب أن أعمل في هذا المجال الأدبي والفني.

 

ما الصعوبات التي واجهتها في طريقك؟

 

الصعوبة ليس في أني أكتب، الأفكار كثيرة جداً، لكن المشكلة التي أواجها كيف أوصل تلك الأفكار لأكبر عدد من الناس، تلك هي الصعوبة الحقيقة التي تواجه كل الكتاب بشكل عام وبالأخص في بداية مشوارهم، لكن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدتني بشكل كبير في هذا الأمر، وبدأ يزداد عدد المتابعين المهتمين بما أقدمه من كتابات.

 

من الذي كان يدعمك في مشوارك؟

 

أنا محظوظ بالأصدقاء الذين دعموني جدا من بداية مشواري، وبعد الزواج زوجتي كانت تدعمني والأهم من هذا مجموعة القُراء الأوفياء، الذين كسبتهم  يدعموني ويشتروا كتبي علي حسابهم ويوزعوها على أصدقائهم: «وده اللي مخليني أكمل واشترك في مسابقات واشترك في مجموعات لازم اعمل علشان خاطرهم هما علي الأقل».

 

هل تفضل النشر الالكتروني أم النشر الورقي؟

 

أنا  في البداية أفضل الورقي لأني أشعر بمتعة وأنا أمسك كتابي المفضل وألمسه لكن النشر الالكتروني هو المستقبل لأن الورقي لن يكون متاحا في المستقبل بسبب ارتفاع الأسعار، وبسبب المساحة التخزينية والتنقل وغيرهم كثيرة.

لكن رغم ذلك ما زالت أفضل الورقي حتى لو الإلكتروني ارخص «أنا ممكن ادفع من جيبي واشتري احلي من الالكتروني».

 

هل أكثر قدرة علي التواصل مع القارئ الرواية أم القصة القصيرة؟

أعتقد أنها تريندات في لغة العصر تأتي فترة الناس تركز في الروايات أكثر وفي أواخر التسعينات وأوائل القرن الحالي كانت الناس تركز أكثر علي القصة القصيرة لكن الوقت الحالي الناس مهتمة بالرواية أكثر لذلك أنا أعمل حاليًا على الانتهاء من كتابة أكثر من رواية.

 

ما الصفات التي يجب أن تكون متوفرة لدي أي كاتب؟

 

الموهبة أن يكون قادر على الكتابة بشكل جيد إضافة إلى امتلاكه لذكاء وحسن التخطيط، أيضًا يجب أن يتمتع بالصبر: «للأسف معظم الجيل والشباب متسرعيين دايما فاكر أنه هيبقي كاتب كبير ف شهر أو سنة».

 

ما أهم أعمالك أو إنجازاتك خلال مشوارك في الكتابة؟

 

 لديه العديد من الأعمال المسرحية علي المسرح القبطي، ومئات الترانيم الدينية صدر لي الكتب ومنها: «البعض يخلع ملابسه متطوعاً، شركتنا لو عطشانة، كتاب الرفاعي، الإنسان يبيض أحيانا، ليالي الكورونا»، وكذلك شاركت في تأليف «شي ما يومض» مع منصة كتبنا، وكتاب «حدث في الريف» مهدي لروح الكاتب الكبير احمد خالد توفيق.

 

ما أفضل ذكري لك؟

 

عندما استلمت النسخة الأولي وبعدها بعدة أسابيع الدار يرشحوني للشيخ زايد وجالي أكثر من حفل توقيع «حسيت كأني في حلم وكانت بداية كويسة جدا مكنتش احلم بيها وفرحتي بيها ما تتوصفش».

 

ما هي نصيحتك للكتاب الجدد أو المبتدئين؟

أنا كنت فاكر الصعوبة الوحيدة تنتهي بأن يكون لك كتاب تم تنفيذه بشكل احترافي ومتواجد علي الرف، وبعد ذلك اكتشفت أن أول خطوة تسويق الكتاب والوصول للناس والوصول لرقم مبيعات جيد، وردود فعل الناس تلك هي البداية الحقيقة لكن كونك نشرت كتاباتك في كتاب واحد وله غلاف ويوضع علي أرفرف المكتبات ليس هذا النجاح بل بداية الطريق فقط.

 

وبماذا تحلم؟

 

«أكثر شي أهتم به أن أساعد في تغيير حياة الناس للأفضل، فأكثر شي يسعدني عندما يتصل بي شخص من القراء ويقول لي أنت غيرت حياتي أو لفت نظري إلى أمر لم أكن انتبه إليه ولهذا أتمني أن أصبح مؤثرًا في حياة الناس في المستقبل لا يعنيني الماديات ولا الشهرة أكثر ما يعنيني أن أصل إلى لناس وأصبح صاحب تأثير في حياتهم.

الوسوم: حوار