جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

نجوم

هل هذا المنتخب هو الحصان الأسود لكأس العالم قطر 2022؟

كأس العالم

كأس العالم


كتب: باسم عماد

 

خلال أقل من 20 يوم يبداً الحدث الرياضي الأضخم, مونديال قطر 2022. وبغض النظر عن جاهزية الفرق, فكل المنتخبات بلاعبيها وطواقمها الفنية ومشجعيها يدخلون البطولة بنفس درجة الحماس الذي يبلغ أقصاه لدى الجميع.



اما عن الأهداف لكل فريق, على عكس الحماس حالها كحال الجاهزية تختلف من فريق لاخر. فمنتخبات الصف الأول "المرشحون" يدخلون بنية واحدة فقط و هي رفع الكأس.


أما عن منتخبات التصنيف الأخير كحال كوستاريكا و كندا و غيرها يدخلون فقط بنية المشاركة ليس إلا, إذن ماذا عن منتخبات الوسط؟ بالطبع الوصول لأبعد مدى "غير متوقع".



فلكل منتخب مدى معين متوقع الوصول إليه من الجميع, أما المنتخب الذي يكسر التوقعات بشكل أكبر و يثير دهشة باقي المتنافسين و المشجعين ينال لقب أخر معروف في الأوساط الرياضية باسم "الحصان الإسود", لذلك من هي المنتخبات المتوقع لها وصول الى مدى بعيد لم يتوقع لها أحد الوصول إليه.



بشكل شخصي, أتوقع أن يكون أحد هذه المنتخبات "سويسرا, السنغال, أوروجواي" ولكن إن كان من الضروري إختيار أحدهم, فأتوقع أن تكون السنغال هي المنتخب الأوفر حظاً, إليكم الأسباب:

منتخب السنغال
منتخب السنغال


اللاعبون

 

بالطبع أول ما يتم النظر إليه عند النظر إلى قوة أي منتخب هو قوة لاعبوه و مستواهم, بالتأكيد لدى السنغال كتيبة مليئة بالأسماء القوية كساديو ماني نجم بايرن ميونخ, كاليدو كوليبالي و إدواردو ميندي نجما تشيلسي, إدريسا جانا جاي نجم باريس سان جيرمان و غيرهم من اللاعبين الأقوياء القادرين على صنع الفارق و التصدي لمنتخبات الصف الأول. لكن هل هذا سبب كافي لجعلهم مرشحون للمضي بعيداً؟


المدرب

 

كثير من المنتخبات التي تملك أسماءاً لامعة رنانة لا تعتبر مرشحة لسبب بسيط و هو :"المدرب" ,الأسماء ليست كل شئ في عالم الكرة. بل الأهم هو المدرب الذي يخلق التناعم بين عناصر الفريق, هذا هو ما يفعله بالظبط أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال, فهو من قادهم للتأهل للمونديال الثاني عالتوالي, و أيضاً قادهم لنهائي كأس الأمم الثاني عالتوالي أيضاً, بعد أن خسر الأول أما الجزائر عام 2019 و فاز بالأخر عام 2022 أمام منتخب مصر. لذلك فهو لديه ما يكفي من خبرة و قدرة على تقديم أداء مقنع نظراً لثقة لاعبيه به و ثقته بلاعبيه أيضاً و هو ما يخلق أجواءاً رائعة في الفريق.


الشخصية

ماسبق من أسباب ينتج شيئاً واضحاً جداً على أداء الفريق, و هو أن المنتخب السنغالي لديه شخصية قوية متوازنة بين الثقة و الرهبة. فالمنتخب السنغالي يتعامل بقدر عالي من الجدية مع المباريات جميعها إلا أن هذه الجدية يملؤها قدر عالي من الثقة التي تجعله مسيطر نفسياً قبل فعلياً على أرضية الملعب, و هو ما أعطاه أفضلية كبيرة على كثير من الفرق. إذن بإجتماع كل هذه الظروف ألا توجد فرصة لتسلل ثغرة و داء الأبطال "الغرور و التشبع" لنفوس أسود التيرنجا؟


السبب الأخير يوضح لماذا من الصعب أن يتسلل الغرور لكتيبة أليو سيسيه.

 

الجوع للإنجاز المونديالي



يعتبر الجيل الحالي للسنغال أحد الأجيال الذهبية للمنتخب, و مع ذلك فعلى مستوى المونديال أكبر إنجازات السنغال كان الوصول لربع نهائي مونديال كوريا و اليابان 2002  بقيادة الحاجي ضيوف قبل أن تقصيهم تركيا في دور ربع النهائي. حتمية تحقيق إنجاز أكبر تكمن في أن الجيل الحالي لديه مقومات أعلى بكثير من جيل 2002 , فهم متعطشون للوصول لنصف النهائي, أو أبعد, لم لا؟



ويستهل المنتخب السنغالي رحلته في 21 نوفمبر بمواجهة المنتخب الهولندي ثم قطر البلد المستضيف يوم 25 من الشهر ذاته ثم ختام مبارياته بدور المجموعات بملاقاة الإكوادور يوم 29 نوفمبر.

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *