جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

حوار

معيد جامعي بدرجة إنسان.. «إسلام» يساعد طلابه على التفوق: «دعواتهم بتفرحني»

إسلام نصر.. معيد بجامعة بني سويفإسلام نصر.. معيد بجامعة بني سويف

كتب: جهاد طه رزق

 

إسلام نصر معيد بكلية الآداب، اختار منذ بداية عمله كمعيد جامعي أن يحطم الفوارق والحواجز بينه وبين طلابه، فأحب أن يكون لهم الأخ والصديق، وأن يساعدهم بكل ما أوتي من علم ومعرفة حتى يجتازوا تلك المرحلة بالنجاح، ويبدؤوا في حياتهم العملية مثله، لأنه يؤمن دائمًا بأن هذا العالم أصبح في حاجة ماسة لكل من يستطيع أن يجعل تلك الحياة سهلة وبسيطة وغير معقدة، وليس من يستغل سلطاته ومناصبه من أجل أن يجعلها أكثر تعقيدًا مما أصبحت عليه.

 

ولد إسلام نصر في محافظة بني سويف، فكان هو الابن الأكبر لأبيه وأمه اللذان حرصا على تفوق «إسلام» في دراسته، فكان الأب الذي يعمل مدرسًا، يحرص على أن يكون ابنه متفوقًا في دراسته فكان يذكر له ويحرص على تشجيعه نحو الذهاب إلى المدرسة باستمرار ولا يقبل آية عذر للغياب، فهو يري دائمًا ابنه متفوقًا في دراسته.

 

إسلام نصر.. معيد بجامعة بني سويف
إسلام نصر.. معيد بجامعة بني سويف 


اقرأ أيضًا: حكايات الفيزياء.. منهج «خليل» يحول العلوم إلى دراما

 

الثانوية العامة

 

عندما ألتحق «إسلام» بالمرحلة الثانوية قابل حينها «نها خليل»  مدرسة علم النفس والاجتماع في المرحلة الثانوية، فكانت تساعده في مذاكرته، وقد كان طالبًا ذكيًا تشهد له بذلك،«من أفضل الشخصيات التي قابلتها في حياتي،حقًا كانت بجواري، فكانت توجهني وتنصحني ،لن يكفي الحديث عنها حقها التي تستحقه فهي إنسانه قبل أن تكون معلمة» وفق ما يرويه «إسلام» في حديثه مع «الفيتشر».

 

ألتحق «إسلام نصر» بكلية الآداب، قسم الاجتماع، في جامعة بني سويف، بعد أن أثبت كافأته وتفوقه في دراسته، قابل حينها أبويه الروحيان أحمد عبد الغني، أستاذ علم الاجتماع السياسي، ومحمد حمزة أستاذ في علم الاجتماع التنظيم،  فقد لاقا فيهم الآباء قبل المعلمين، فكانا يساعدونه على مدار سنوات، وينصحانه بالقراءة أكثر وأكثر بجانب دراسته.

 

اقرأ أيضًا: تعليم الألمانية.. محتوى «محمد» على مواقع التواصل الاجتماعي: «صاحب العلم سيسأل عنه»

 

معيد بقسم الاجتماع

 

طوال فترة دراسته لم يبخل «إسلام» قط على أحد زملائه بمعلومة، وكان يشرح لهم ما يصعب فهمه في المحاضرات، وحينما كان يغيب أحد من زملائه كان يقوم ويقول ما شُرح في المحاضرات، ليضرب مثالاً جميلاً في التسامح ومساعدة الآخرين، وأكد خلال حديثه مع «الفيتشر» «أنا فخور بذاتي،أن الله جعلني سبب في مساعدة الآخرين،  ويكون في المقابل دعوة حلوه أسمعها أو أري عيونهم تلمع من كثرة الفرح »، حتى تخرج وعُين معيدًا بالقسم الاجتماع.

 

حصل على العديد من الدورات والكورسات منهم كورس قيادة الحاسب الآلي (ICDL) ودورة التنمية البشرية، دورة إعداد الأوراق البحثية وطرق نشرها، دورة التحرير العلمي والاقتباس، ودورة التحول الرقمي، كما حضر مؤتمر الصحة النفسية والبحث العلمي.

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *