جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

صناع المحتوى

قادم من أفلام الكارتون.. «زياد» يقلد أبطال «الأنمي»: «بحبهم وبمشي بملابسهم في الشوارع»

زياد عماد.. طالب بكلية الهندسة

 زياد عماد.. طالب بكلية الهندسة 

 كتبت: دينا أحمد 


فن الكوسبلاى، هو فن ياباني يعني بتقليد شخصيات خيالية من الأنمى والرسوم المتحركة، وألعاب الفيديو، أو الأفلام، والمسلسلات عن طريق ارتداء أزياء تلك الشخصيات ووضع اكسسواراتها التى اشتهرت بها، و مؤدي تلك الشخصيات يعرف ب«الأوتاكو»، والأوتاكو هو مصطلح ياباني يطلق على المعجبين بهواية ما خصوصاً الأنمي.

 

وقد انتشر هذا الفن مؤخراً بشكل ملحوظ في مصر، حتى إنه أصبح يقام له مهرجان خاص سنوى في القاهرة منذ عام ٢٠١٤ يعرف بمهرجان «EGYcon» لعشاق الشخصيات الكرتونية والأنمي بشخصيات الأنمى والرسوم المتحركة يدعى «زياد عماد».

 

أما في الإسكندرية، فقد ظهر شاب طريف من الشغوفين بشخصيات الأنمي والرسوم المتحركة يجول شوارع الإسكندرية، ويذهب إلي جامعته بالكوسبلاى، ما جعل له شعبية كبيرة لدى الناس خصوصاً الشغوفين بشخصيات الأنمى مثله: «لاقيت ناس بتحب اللي بعمله مع أن في ناس تانية مش فاهمين اللي بقدمه بتقول عليا في الكومنتات من عبدة الشيطان» ذلك وفق ما جاء في حديث «زياد» مع «الفيتشر».

 

«زياد» خلال تنكره بملابس أحد أبطال أفلام الأنمي
«زياد» خلال تنكره بملابس أحد أبطال أفلام الأنمي

اقرأ أيضًا: أغنيات مترجمة إلى لغة الإشارة.. محتوى «منة» لإسعاد الصم وضعاف السمع

 

شاب من الإسكندرية

 

زياد عماد سعد، طالب بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، دفعه حبه لشخصيات الأنمي والرسوم المتحركة، لتقليد تلك الشخصيات وارتداء ملابسهم ووضع زينتهم، بدأ «زياد» في عمل «الكوسبلاي» منذ عامين تقريباً، واقتصر ذلك على «ايفنتات» كان يصنعها من أجل محبي الأنمي، وهي عبارة عن تجمعات يقومون فيها بتشغيل أغاني الأنمي وارتداء ملابسهم.

 

ولم يكن «زياد» يرتدى أزياء الأنمى إلا في تلك التجمعات فقط، إلي أن قرر النزول بالكوسبلاي إلي الشارع، وهو ما ميز «زياد» عن غيره من الذين يقومون بعمل الكوسبلاي في مصر، إذ يرى «زياد» أنهم يقتصرون على تصوير الكوسبلاى الذي يؤدونه على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، ولا يمكنهم النزول به إلى الشارع خوفًا من رد فعل الناس، والذي لم يخف منه «زياد» بل أحبه الناس، واعتبروه شخصًا مرحًا ولطيفًا : «مره كنت طالع أجيب حاجة بالكوسبلاي، فشوفت نظرات الناس، وفي ناس عرفت الشخصية الي كنت مجسدها، فجتلي فكرة إن أجرب أمشي كدة في الشارع، وأقدر أقول إن الإقبال كبير، وإن في ظرف ٣ شهور بس أنا داخل على ال ٤٠٠ ألف متابع وفي زيادة الحمدلله، وبقيت بتعرف حتى وأنا ماشي طبيعي» ذلك وفق ماجاء في حديث «زياد» مع «الفيتشر».

اقرأ أيضًا: »كتاب أنتيكا».. محاسب يوفر الكتب القديمة لأهالي الصعيد بأسعار زهيدة: «بشجع الناس على القراءة«

 

«زياد»: لاقيت ناس في الكومنتات بتقول عليا من عبدة الشيطان

 

في البداية لم يكن أحد يفهم ما الذي يفعله «زياد» بعض الناس في الشارع كانت في حالة استغراب تام، والبعض الأخر كانت تصدر منهم تعليقات غريبة حول «زياد» مصدرين له كلمات نعتها «زياد» بالغباء حول كونه من عبدة الشيطان، لمجرد أنهم لا يفهمون ما الذي يرتديه.

 

ولم يكن لـ «زياد» أصدقاء أو إخوة يملكون نفس الاهتمامات فلم يكن يشاركه أحد، حتى وجد الإقبال وحب المشاركة من الناس، فأصبح يحضر أكثر من طقم لكل شخصية يؤديها في حالة إذا أراد أحدهم مشاركته في عمل «الكوسبلاى»: «هو للأسف مكنش في حد معايا بس بعدين بقا لقيت ناس مرحبه وعايزه تشارك فبقيت أعمل الطقم أكتر من مره، عشان لو حد حب ينزل معايا» وفق ما ذُكر في حديث «زياد» مع «الفيتشر».

 

«زياد» يصنع أزياء «الكوسبلاي» بنفسه

 

كان الأمر الأكثر إدهاشًا عن «زياد» كونه يقم بتفصيل ملابس «الكوسبلاى» بنفسه وبشكل احترافي للغاية إلي جانب قدرته على صناعة شعْر شخصيات الأنمي والذي غالبًا ما يبدو بأشكال غريبة وألوان مختلفة، ومع ذلك كان ل«زياد» الدقة في صناعته، وصناعة باقي إكسسوارات الشخصيات: «في البداية كنت بفصل، والتفصيل كان مكلف أوى، لحد ما بدأت أشتغل بإيدي.. بقيت أخيط أنا.. حتى بواريك الشعر بجيب واقصقص وألون وكدة» ذلك ضمن ما أتى في حديث «زياد» مع «الفيتشر».

 

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *