جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مشروعي

«فساتين بيتي».. مشروع «سمية» ووالدتها: «أنا بصمم وأمي عليها التنفيذ»

فساتين «سمية» ووالدتهاكتب: محمد خاطر


«ربما تقودك صدفة لم تكن تفكر بها، إلى واقع لم تكن لتفكر به» هكذا أخبرنا الشاعر والكاتب جبران خليل جبران قبل سنوات عدة،  وفي حكاية «سمية» ووالدتها نشاهد تجسيد حي لصحة مقولة الأديب اللبناني الرحل، فالصدفة هنا كان له دور رئيسي ومحوري في تشجيع الفتاة وأمها على تأسيس مشروع «أون لاين» ينتجان من خلاله مجموعة من«الفستاتين البيتي» المريحة وفي نفس الوقت جميلة ورقيقة، تحت اسم «فساتين سين»، الذي يتيح لكل الفتيات والسيدات اختيار ما يناسبهن من ملابس سواء على مستوى الشكل أو الخامة، ثم يأتي من بعد ذلك دور «سمية» ووالدتها.  

 

سمية حسن، تخرجت في كلية الدراسات الإسلامية وتقطن بمحافظة القاهرة، وحكاية مشروعها بدأت بالصدفة وفق ما تحكيه في حديثها مع «الفيتشر»، حينما طلبت شقيقتها الكبرى من والدتها صناعة عدد من الفساتين لها: «بما إن والدتي بتفصل من زمان ربنا يديها الصحة»، وجاءت النتيجة مُرضية بدرجة كبيرة لدرجة دفعت شقيقتها لطرح صور تلك الفساتين عبر حسابها الشخصي على موقع «فيس بوك»: «والحمد لله الفساتين عجبت كل اللي شافوهم وبدأوا يطلبوا مننا نعمل لهم زيها».

 

فساتين «سمية» ووالدتها

اقرأ أيضًا: تُعلم الأبناء وتبيع لأمهاتهم.. حياة «مروة» بين التدريس والكروشيه

 

صفحة على فيس بوك

 

ولأن الصدفة وحدها لا تصنع نجاح وتميز، فالموهبة هي الأساس دائما، اعتمدت «سمية» على القدرات الفائقة لولدتها بعالم التفصيل والملابس، إضافة إلى قيامها بتطوير نفسها هي الأخرى من خلال ورش تدريبية في تصميم الأزياء، وهنا اكتملت المعادلة اللازمة لتحقيق النجاح، فأصبحت الفتاة تصمم والأم تنفذ، والنتيجة عملاء من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، بعد أن بدأنا مشروعهن في مايو من العام الجاري عبر صفحة باسم «فساتين سين» على موقع «فيس بوك»، تقوم من خلالها «سمية» باستقبال الطلبات واختيار التصميمات والخامات مع العملاء، ثم تبدأ الأم في التنفيذ قبل أن تقوم نجلتها بمهمات التصوير والتسويق.

 

اقرأ أيضًا: إكسسوارات للحيوانات الأليفة.. مشروع طالبة جامعية: «ألطف الكائنات»

 

ميزة ودعم الأسرة

 

والميزة في مشروع «سمية» ووالدتها أيضًا، أن كل سيدة تتعامل معهن ليست في حاجة إلى النزول من بيتها أو التوجه إليهن، فكل شيء يتم الاتفاق عليه من خلال رسائل صفحتهن وبمجرد أن ترسل لهنا العملية المقاسات الخاصة بها، يبدأن في التنفيذ ثم ترسلان المنتج إلى صاحبته عبر شركات الشحن المختلفة.

 

تتلقى خريجة كلية الدراسات الإسلامية دعم وتشجيع كبيران هي ووالدتها من كل أفراد أسرتهن وتأملان في أن يحقق مشروعهن شهرة ومعرفة أوسع حتى تستطيعان أن يصلن بمنتجاتهن إلى الأسواق الخارجية: «كمان نفسنا يكون لينا محل نعرض فيه شغلنا».

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *