صوت أصيل.. «حُزيّن» موهبة غنائية بدأت من المدرسة: «نفسي أكون أهم مطرب عربي»
صوت عذب وقوي بمجرد أن تستمع إليه ستجد نفسك بدون إرادة تتذكر الأصوات الغنائية الأصيلة، التي تفتقدها الساحة الفنية منذ فترة ليست بالقليلة، وملامحه كذلك مصرية أصيلة مثل صوته، ترى فيها كل ما هو جميل ويميز هذا الوطن عن غيره دون عناء أو احتياج لأي عدسات مكبرة، والحديث هنا عن الموهبة الغنائية محمد حُزيّن، ابن محافظة البحيرة والطالب بكلية التربية جامعة دمنهور.
حكاية «حُزيّن» مع الغناء بدأت من المدرسة الإبتدائية،
وفق ما يرويه في حديثه مع «الفيتشر»، إذ كان يغني لزملائه كلما أتيحت الفرصة لذلك:
«بالأخص في الحصص الفاضية»، حتى أبلغ زملائه أحد مدرسينهم بأن صديقهم بنفس الفصل
الدراسي وهبه الله صوت جميل ومميز، وبالفعل استمع المدرس لتلك الموهبة الغنائية
التي كان يتحدث عنها جميع طلاب المدرسة وقتها، ليفاجىء به ويقرر أنه يساعده على
الغناء بحفلات المدرسة المختلفة.
اقرأ أيضًا: فيروز الجديدة..
«سمارة» تبهر متابعيها بصوتها العذب: «حلمي الغناء بأعظم مسارح العالم» «فيديو»
احترف الغناء بالجامعة
ومع وصول ابن محافظة البحيرة إلى مرحلة الإعدادية، بدأ
مسيرته في تطوير قدراته الغنائية فاتجه صوب قصر الثقافة حتى يواصل ممارسته لهوايته
فقط، حتى وصل إلى مرحلة الجامعة والتحق بكلية التربية جامعة دمنهور، التي شهدت
مرحلة التحول الحقيقي في حياته واحتراف الغناء بشكل أكبر، بعدما تدرب تحت قيادة
المايسترو إيهاب مبروك بمنتخب الجامعة: «هناك اتعلمت الغناء بشكل احترافي».
تعلم «حُزيّن» للغناء بشكل احترافي، دفعه نحو تسجيل أكثر
من أغنية لفنان مشهور بصوته، قبل أن يحصل على أغنياته الأولي بفضل الشاعر على
خلاف: «معايا في مشواري من أوله، وكل الأغاني بتاعتي من كلماته، وكان ليه دور كبير
جدًا في اللي وصلته لحد دلوقتي، واللي لسه هوصله».
حلم «حُزيّن»
أحلام الشاب الجامعي، تتخطى جمهورية مصر العربية، إذ
يحلم بأن يصبح واحد من أهم المطربية في العالم العربي، ولهذا يستمع للجميع ويحاول
التعلم منه حتى يستطيع أن يكون شخصيته الغنائية المستقلة: «مش عايز أكون بقلد حد»،
وفي نفس الوقت بستهدف أقدم أغاني تنال إعجاب كل الجمهور وتناسب مختلف الأذواق
الغنائية.