جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

ريشة ولون

«آية» موهوبة بالرسم من صغرها: «وسيلتي في التعبير عن نفسي» «صور»

كتبت: سمر علي نور  

تحتاج الفنون باختلاف مجالاتها وفروعها بشكل عام إلى الموهبة حتى يحدث الإبداع، وبالأخص على مستوى فن الرسم، لأنه بدون موهبة ستصاب إنتاجاته بالجمود وستصح لوحاته بل أي روح، وهو ما تحاول «آية» أن تتجنبه، معتمدة على موهبتها حتى تصنع العشرات من اللوحات الفنية التي تشع بالحياة.

آية مجدي، طالبة بالفرقة الثانية بكلية الزراعة، ورسامة اكتشفت موهبتها الفنية منذ أن كانت طفلة صغيرة تجلس إلى جوار شقيقتها مها مجدي الفنانة التشكيلية والرسامة أيضًا: «أول مرة امسك فيها قلم ألوان وأحاول أرسم، كنت طفلة 4 سنوات، كانت أختي بتحب ترسم وأنا بحب أتفرج عليها، وهنا اكتشفت شغفي وحبي لهذا العالم»، وفق ما ترويه «آية» في حديثها مع «الفيتشر».

فازت «آية» بعدد من مسابقات الرسم

لتمر الأيام والشهور والسنوات، وتحافظ طالبة كلية الزراعة على استمرايتها في ممارسة هوايتها التي تحبها دون انقطاع، لتنتج العديد من اللوحات الفنية، التي كانت كافية لفوزها بأكثر من مسابقة فنية على مستوى جامعتها الدراسية: «فزت بمسابقات كتير في كلية زراعة وكمان في طب بيطري وطب بشري».

لوحة خاصة للمنتخب

الفتاة التي تقطن بمحافظة سوهاج، أنتجت العديد من الرسومات الجيدة، إلا أن لوحات احتفال لاعبي المنتخب المصري محمد صلاح ومحمود حسن تريزجيه، بهدف فوز مصر على المغرب بكأس الأمم الإفريقية التي اقيمت في الكاميرون، تعتبرها أكثر الرسومات المميزة بالنسبة لها، كونها كانت تمثل تعبير عن ما تشعر به من فرحة في هذا التوقيت: «من وأنا صغيرة وبستخدم الرسم في التعبير عن اللي جوايا وكل اللي بحسه من مشاعر سواء بالفرح أو بالحزن».

حلم «آية»

وتحلم طالبة كلية الزراعة، أن تطوع موهبتها الفنية في خدمة مجال دراستها، وأن يساعدها ذلك في أن تصبح مهندسة ديكور داخلي متخصصة بنبات الزينة وكذلك «اللاند سكيب».


اقرآ أيضًا: رسامة الكرسي المتحرك.. «جيهان» تتحدى الإعاقة بالفن: «بحلم بمنزل فيه مرسم»

اقرأ أيضًا: فن من رحم المعاناة.. «نورا» تواجه مرضها المناعي بالرسم على المصغرات: «لوحاتي حقن وأكياس مسكنات» «صور»


الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *