جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

ريشة ولون

فن من رحم المعاناة.. «نورا» تواجه مرضها المناعي بالرسم على المصغرات: «لوحاتي حقن وأكياس مسكنات» «صور»

كتب: محمد خاطر 


الفن بمختلف مجالاته ليس له حدود ولا يعترف بقواعد، والفنان الحقيقي يستطيع أن يقدم إبداعاته عبر أي وسيلة حتى لو كانت «زلطة أو حقنة أو كيس مسكن»، كما فعلت «نورا» خلال الفترة الطويلة من عمرها، التي قضتها داخل إحدى المستشفيات تُعالج من مرضها المناعي، وفي نفس الوقت تُبدع بلوحات فنية رسمتها على كل المصغرات المتواجدة بغرفتها داخل تلك المستشفى.


نوار الغزي، مصورة ورسامة، تخرجت في كلية الإعلام عام 2000، بعد أن درست بداخلها الدعاية والإعلان، لتتجه بعد ذلك إلى عالم الفنون، وتطلق لنفسها العنان أمام بحاره وأنهاره المختلفة: «بعد دراسة 22 نوع من الفن، ادركت أن كل الفنون تُكمل بعضها»، كما أن كل هذه الفنون كانت صاحبة الفضل الكبير عليها في تخطي الكثير من الصعوبات التي مرت عليها، وكذلك في التعايش مع صعوبات أخرى من بينها مرضها المناعي، كما توضح «نورا»، في حديثها مع «الفيتشر».

لوحات على الحقن وأكياس المسكنات


قدمت خريجة كلية الإعلام فنونها عبر وسائل ووسائط مختلفة طوال رحلتها الممتدة حتى الآن مع هذه الفنون، لكنها عرفت طريق الرسم على المصغرات بالأخص خلال فترة تواجدها بالمستشفى لتلقي العلاج اللازم لمرضها: «جالي اكتئاب شديد بعد ما طالت مدة تواجدي بالمستشفى، وهنا نقذني الرسم من الاكتئاب ، كنت برسمعلى الحقن وأكياس المسكنات وكل حاجة كنت بقدر امسكها في كف إيدي»، فالفن كان بالنسبة لها بمثابة العلاج الرئيسي في تحسن حالتها النفسية وأحد أهم الأسباب في استجابة جسدها إلى الأدوية التي كانت تتحصل عليها.

حلم «نورا»


«نورا» نجحت قبل سنوات قليلة في الوصول إلى حلمها، الذي داعب خيالتها وأمنياتها من بعد تخرجها مباشرة، بعد أن أسست للإكاديمية الخاصة بها، والتي تتيح لكل الفئات العمرية فرصة تعلم كل الفنون بمختلف مجالاتها، على أمل أن يساعد مشروعها ذلك في تحقيق هدفها الأكبر في المساعدة بالارتقاء بثقافة الناس وفكرهم عبر أنواع الفن المختلفة: «حلمي الكبير وهفضل وراه لحد ما ساعد زيادة رقي الناس بالفن».




الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *