جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مواهب

مواهب «الفيتشر».. «حسام» يبدع على خشبة المسرح




بدأت رحلت حسام حسن مع المسرح بعد الصف الثالث الإعدادي، حيث لم يكن لديه أي تجربة مسرحية سابقة باستثناء مشاركته في بروفات إحدى المسرحيات المدرسية التي لم تُعرض في النهاية. ازداد شغفه بالمجال بعد أن خاض تجارب أكثر وازداد تعمقه فيه، مما دفعه إلى رغبة كبيرة في معرفة كل تفاصيله. يعتبر المسرح بالنسبة له بمثابة "الجيم" لتطوير الموهبة، حيث يكتشف من خلاله أدوات لم يكن يعلم بوجودها داخله. ورغم حبه للسينما والتلفزيون، فهو يعمل في المسرح من أجل أن يكون جاهزًا عندما تتاح له فرصة جيدة في السينما أو التلفزيون.


شغف حسام حسن بالمسرح وموهبته


شارك حسام حسن في العديد من العروض المسرحية بقصور الثقافة عندما كان في المرحلة الثانوية، واستمر في ذلك خلال الجامعة، حيث كان يوازن بين المحاضرات والبروفات الجامعية. يعتمد في تحضيره لأي دور على طرح أربعة أسئلة أساسية على الورق: "أين هو؟"، "ماذا يفعل؟"، "من الذي دفعه لفعل ذلك؟"، و"لماذا يفعل ما يفعله؟". يرى أن الإجابة على هذه الأسئلة تمنحه القدرة على تجسيد أي شخصية تُعرض عليه.



منهج تحضير الدور لدى حسام حسن للأدوار المسرحية


لا يتبع تقنيات معينة في التمثيل بشكل سريع، بل يفضل التعلم من خلال التجربة العملية. وعندما ينتهي من العرض ويغادر خشبة المسرح، تترك الشخصية مكانها، إلا إذا كانت الشخصية مركبة أو معقدة مثل شخصية مريض نفسي، ففي هذه الحالة يشعر بضرورة التقمص قبل العرض والدخول في حالة تلك الشخصية، حيث يتطلب ذلك منه شعورًا عميقًا يتجاوز مجرد الأداء.


تحديات مهنية وتجارب صعبة


واجه تحديات كبيرة خلال مسيرته، ومن أبرزها موقف مع مخرج من بني سويف كان يحبطه دائمًا، ويخبره أنه غير جاهز لتقديم أدوار رئيسية. وصل الأمر إلى حد اعتذاره عن المشاركة في عرض قبل أسبوع واحد من العرض، حيث قرر الابتعاد عن المسرح لفترة والالتفات للدراسة بجدية أكبر. لكنه بعد عام واحد فقط، قدّم أول بطولة له في عرض "ساحر الحياة" مع الأستاذ محمد عرفة، مما ساعده على استعادة ثقته بنفسه وإثبات قدراته.


استعادة الثقة والانطلاق في البطولات


لا يكون مستعدًا للتعامل مع الأخطاء على المسرح بشكل مسبق، بل يترك الشخصية نفسها تتعامل مع الموقف بشكل عفوي، مما يمنح الأداء طابعًا أكثر واقعية. حلمه الأكبر هو الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، إلى جانب اهتمامه بتطوير مهاراته أمام الكاميرا، حيث يسعى ليكون متميزًا في كلا المجالين. من بين الأدوار التي يتمنى تقديمها هو دور "سمردياكوف" من رواية "الإخوة كرامازوف"، لأنه يشعر بتحدٍ كبير في تجسيده، ويرى أن هذه الشخصية تعكس صراعات داخلية عميقة يحتاج إلى استكشافها.


أهمية المسرح وتأثيره في المجتمع


يؤمن بشدة بأن المسرح يجب أن يُعطى كل الطاقة والشغف والحب، فهو الطريق للحصول على كل ما يسعى إليه الشخص. ويرى أن المسرح يؤثر بشكل كبير على إحداث التغييرات الإيجابية في المجتمع، وأنه يلعب دورًا هامًا في هذا الجانب، كونه منصة للتعبير عن قضايا المجتمع ومناقشتها بشكل فني.


القدوة في عالم التمثيل: مصطفى خطاب


قدوته في التمثيل المسرحي هو شاب من المعهد العالي للفنون المسرحية يُدعى مصطفى خطاب، حيث يعتبره موهوبًا بشكل استثنائي. ما أثر فيه بشكل كبير هو أداء مصطفى المتميز في كل عرض شاهده له، حيث كان دائمًا يخرج من العرض وهو مبهور بقدرته على الإبداع والتميز، مما جعله يسعى لتطوير نفسه ليكون مثل مصطفى في تألقه وإبداعه.

 

الوسوم:
التالي
هذا هو أحدث مقال.
السابق
رسالة أقدم

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *