ريشة ولون
الفن طريق «ماهينار» للتعبير عن المشاعر.. طالبة جامعية تبدع في الرسم
نظريات وكتب علم النفس تحذر بشكل كبير من كبت المشاعر
بمختلف نوعيها سواء الإيجابية أو السلبية، وتؤكد على ضرورة أن يجد كل إنسان طريقته
الخاصة في التعبير عن مشاعره وكل ما يشعر به، حتى لا يصبح عرضة لمشاكل وأزمات
نفسية وصحية كثيرة.
وعلى مدار تاريخ فن الرسم قدم العديد من الرسامين
العالمين مئات اللوحات الفنية، التي نجحوا من خلالها أن ينقلوا إلى العالم بكل صدق
وإبداع مشاعر هاجمتهم في مشاهد كثيرة من حياتهم، فكانت النتيجة لوحات فنية تاريخية
محفوظة في أهم متاحف العالم لا تقدر بثمن.
ولهذا تحاول «ماهينار» أن تسير على نفس النهج، واختارت
فن رسم طريقها في التعبير عن المشاعر من خلال عشرات اللوحات الفنية التي قدمتها
حتى الآن.
ماهينار أسامة، طالبة جامعية، وفنانة تشكيلية موهوبة
ترسم منذ سنوات طويلة: «برسم أول ما أتعلمت أمسك قلم»، ونجحت بفضل موهبتها
وتطويرها الدائم لقدراتها الفنية عبر المحتوى المتوفر على يويتوب، وكذلك العديد من
الكورسات التي تحصلت عليها في كلية الفنون الجميلة ومؤسسات تعليمية أخرى: «ولسه
بشتغل على تطوير نفسي أكتر».
تستهدف الرسامة الموهوبة أن تقدم لوحات فنية كثيرة تعبر
عن المشاعر وتنتقل إلى كل ما يشاهد تلك اللوحات بمجرد النظر إليها: «أكتر حاجة نفسي فيها اعمل لوحات بتعبر عن
مشاعري أو المشاعر في العموم، يعني كل ما حد يشوفها يحس اللي انا حسيت بيه»، وتتمنى
أن تشارك في معارض بأعمالها الفنية المختلفة.
إعداد: محمد خاطر