صناع المحتوى
ساحر الشوارع.. «معرف» جزائري يبهر الجميع بخدع سحرية
كتبت: شيماء رمضان سيد
يتجول في الشوارع والميادين المختلفة، يختلط بين الناس ويبدأ في عرض خدعه السحرية وفي غضون ثواني قليلة يستطيع بكل سهولة أن يخطف أنظار الجميع بعدما يبهرهم بخدعه السحرية.. والحديث هنا عن الشاب الجزائري معرف محمد رمزي.
معرف محمد رمزي، ولد لاعب الخفة وقارئ الأفكار في عام 1994، في القبة ولاية الجزائر، حاصل على شهادة الليسانس في إدارة الموارد البشرية، ويقيم في بلدية الكاليتوس منذ عام 2010.
بدأت رحلته مع الخفة في سن الطفولة، حيث كان يحب استكشاف عالم السحر والخدع. تأثر ببرنامج تلفزيوني كندي يُدعى "spellz" الذي عرض خفايا السحر وأسراره، ومن هنا بدأ شغفه ينمو. استمر في تعلم الخفة بشكل ذاتي، وتطوير مهاراته من خلال متابعة أعمال محترفي السحر حول العالم.
تتمثل رؤية معرف محمد رمزي في تقديم فن السحر بأسلوب مبتكر يمزج بين الحيل السحرية المرئية وخدع قراءة الأفكار. كما أن يجمع بين المتعة والدهشة، ويسعد عندما يرى البسمة تتسلل إلى وجوه الناس والدهشة تسيطر على تفاعلهم.
يعتبر معرف محمد رمزي الخفة وسيلة لزرع الفرح والسعادة في قلوب الناس. كما يمتلك ما يقارب 300 خدعة سحرية، ويُختار الخدع وفقًا لظروف العرض والجمهور المستهدف.
تتميز عروض معرف محمد رمزي بأسلوب مرح و جذاب، حيث يسعى دائمًا لإشراك الجمهور وجعله يشعر بالدهشة والسعادة. يتميز بقدرته على قراءة الأفكار وفهم السلوكيات، ويُحب توجيه المتطوعين نحو اختيارات محددة دون أن يدركوا ذلك.
بعيدًا عن الخشبة والمسارح، ينطلق معرف محمد رمزي إلى الشوارع ليُظهر مواهبه ويشارك المارة في تجارب السحر. ويُفضل توثيق عروضه ومشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث حققت مقاطع الفيديوهات له في منصة تيكتوك ملايين المشاهدات.
بجانب مهاراته في السحر، يهتم معرف محمد رمزي أيضًا بالكتابة، ويخطط
لإصدار كتاب يتناول مبادئ فن "المنتاليزم" والسحر البصري.
تعتبر طموحات معرف محمد رمزي متنوعة، حيث
يسعى إلى تحقيق ما لم يحققه أحد في عالم السحر، والانتقال من كونه مؤديًا إلى
مبتكرٍ في فن السحر.
وفي الختام يعتبر محمد رمزا للشباب الذين يسعون إلى تحقيق
أحلامهم وتحويلها إلى واقع.
